بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 أبريل 2008

كم احبك ياوطن

كم احسد اولئك الناس الذين لهم اوطان يعتزون بها ويفاخرون بها بمافعلت لهم اوطانهم وماوفرته لهم وانا مسكين ليس له ام مع ان معي تشاد بكلها ,, ولولا الملامة اني نكرت اني تشادى (خاصة هذه الايام) أيحق لي يا وطني أن أعتب عليك... !!.. ولإن فتحت قلبي وتركت له العنان لخرجت الزفرات والزفرات.. لأيام قاسية فيك... أقسى من الصخر الصلد.. ولإن تركت الصور ترسم خطوطها لارتسمت آلاف اللوحات... حمراء كالدم النازف وسوداء كحلكة الظلام والظلم... ..وطني... عبثت بك أيدي الفاسدين.. وتسلطت عليك شهوات المجرمين... وفي كل وطن بعض منهم.. وما تطاولوا إلى لتقصيرنا.. وما نالوا منك إلا لتقاعسنا...بكيتَ يا وطني.. فرأيت دموعك.. رأيتها في مقلة طفل فقير نظر حوله يبجث عن كسرة خبز في وطن كريم معطاء .. فوجدك تبكي ولا تملك ما تعطيه له .. فقد سرق المجرمون ما عندك ولم يتركوا لك إلا الدموع.. رأيت دموعك في مقلة أم ثكلي ترفع يدها طالبة الثأر من رب السماء قتالته يد الإثم والظلم فغاب في حفرة لا يعلم فيها مصيره إلا الله.. وسيأتي اليوم يا وطني... اليوم الذي ستعود فيه للابتسام.. ويعود فيه أبناؤك.. أبنائي وأحفادي وأبناء إخوتي وأحفادهم للابتسام والضحك... سيسير أحدهم فوق جسدي.. فما جسدي إلا حبات ترابك سيسير ذاهبا للمسجد برأس مرفوع ونفس عزيزة..عندها يا وطني.. سأبكي مع ذرات ترابك... سأبكي فرحا بابتسامتك وابتسامة أبنائي... وسأحمد الله على أنني كنت... ومازلت.... أحبك...
.Comment Je t'aime Iaotunai



ليست هناك تعليقات: