مباحُ الخلاف السياسي وحرامُ الاختلاف القابلى !!لا يوجد أصعب من ان تحاول التفكير بهدوء في هدير الحرب. وليته هدير حرب فقط، ولكنه هدير فبائل وضجيج مصالح ، وصراع قوميات، ومواجهات السياسة، الظاهر منها والخفي. في تشاد الآن حرب، المتضرر منها، في المقام الاول، المدنيون العزل، وبنية البلد التي للتو بدات تخرج من رماد الحرب الاهلية القديمهولا يملك الانسان، اي انسان، إلا أن يتضرع بكل ذرة إحساس فيه من اجل ان يتوقف هطول مطر الموت الاسود على رؤوس النساء والاطفال. فارحيل الرئيس ادريس ديبى فى اسوا الظروف هو ضمانة ألا يتكرر القبح مرة أخرى ...
الخميس، 17 أبريل 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق