Republique du Tchad
االزعامة مواقف والوطنية إنجازات واخلاق وليس اشباه الرجال
Idriss Déby Itno, président du Tchad
السيد الرئيس /طاب يومكم
سيدي رئيس الجمهورية ادريس ديبى انتو في قاموس السياسة أن المواقف في وجه التحديات التي تواجه الأوطان خاصة في مثل هذه اللحظات: إما أن تكون بطولا ت، وإما أنتكون خيانات، ولا شيئ آخر، وحماية الوطن وصيانة وجوده ومكتسباته فوق كل الاعتبارات والأخطاء الجسام في حق الأوطان لا تغتفر والتضحية والفداء في حقه لا تنسى، ولأجلها ابتكر العالم اليمين الدستورية وسن قوانين صلاحيات الرئاسة وحدد لتطبيق بعضها زمانا وظروفا خاصة ..سيدي الرئيس .... كان الزعيم الإفريقي المسلم العظيم أحمد سامورى تورى الإمام الذي نشر الإسلام في القبائل الوثنية في جنوب السنغال وغامبيا وعلى شواطئ نهر النيجر الأعلى وروافده، حتى ألف بحجته الباهرة ود ليله المقنع أمة إسلامية مؤمنة تهيم بالإسلام عن دراسة واقتناع، وهو جد الرئيس الغيني الأسبق أحمد سكوا تورى، فقد كان في الساحة في مواجهة قوات الاحتلال الفرنسي لبلاده وكانت المعارك قاسية بين القائد الفرنسي " أرسينا" والإمام على أشدها ومرت ست سنوات دون أن يستطيع الجيش الفرنسي الغازي أن يتقدم شبرا واحدا وقد تعاقب على قيادة الجيش الفرنسي قائدان من أعظم قادة الجيش الاستعماري الفرنسي هما:" الكولونيل: بر ني د ى بورى "والقائد" أرسينا "لقد سقاهم القائد المسلم الفذ سامورى تورى كئوس الهزيمة تلوى الأخرى حتى أيقن الغزاة أن القتال وحده لن يكون سبيل النصر فاتجهوا لإعمال الحيلة، فاختطفوا نجل القائد العظيم لعلهم يفتون في عضده، ولكنه قال لمن ساومه على افتدائه: إن ولدي لن يزيد عن مسلم عادي كهؤلاء الذين تحصدون أرواحهم دون حياء، فإن كنتم تتوهمون أن عتقا له سينهي الحرب فقد أسأتم التقدير، ثم واصل الإمام في دعوته وجهاده في سبيل دينه وأمته حتى يأس الغزاة الفرنسيين من النصر ..ما الجديد فيما اقول؟ لا شيء بالطبع، فالقاصي و الداني يعرفه، و سيادتك تعرفه بالطبع. إذن ماذا اريد؟ هل اصبحنا ارخص الاشياء فى هذا العالم ياسيدى الرئيس المحترم !!!هل اصبحت تعبث بعقولنا الى هذه الدرجه ؟؟؟هل اصبحنا مثل كلاب الصيد نذهب ونعود كم تريد ام ماذا لماذا كل هذه الخيانه ...... على العلم الحكومه الفرنسيه اطلاقت سراح خاطفى اطفالنا ياسيدى الرئيس كنا نعلم انه كانت محكمه صوريه وانه كانت صفقه بينك وبين من يحموك اشباه الرجال هم الذين قتلوا الأحزاب ياسيدى الرئيس ووضعوا نبلاء الأمة والفكر الحر في السجون والمعتقلات وفي أحسن الظروف لاجئين في دنيا الله الواسعة او كان الموت بانتظارهم برصاصات الغدراشباه الرجال هم الذين يعتدون على المال العام وعلى الأملاك العامة فالأوطان مزرعة يسرقون القطاع العام ويشوهون القطاع الخاص وينهبون الزرع والضرع. اشباه الرجال هم الذين يخربون الأوطان ويزرعون العشائرية ويدمرون البنى المجتمعية لتصبح الأوطان رخيصة رخيصة تفتح أبوابها لكل الغزاةاشباه الرجال هم الذين يحكمون بلادهم بالحديد والنار وبقانون الطوارئ السيء الذكر حيث لا حرمة لمنزل ولا حرمة لأعراض الناس وبحيث كل شيء يصبح مستياحاهل عرفت الآن من هم أشباه الرجال أيها الرئيس القابلى أم أن كل هذه التعريفات لم تكفيك بعد؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق