بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 9 مايو 2008

ادريس ديبي .. وماذا بعد؟؟؟


يا أبناء تشاد ، يا أبناء فاد ، يا أبناء الشما ل الافريقي ، هذا مقال يقظة ولنستح ولنفكر بما هو آت وكفانا ما نرى من ذل وكسرة وهوان .
من أين نبدأ ؟؟؟
دعنا نفكر فالأمور المتدفقة كالمرق الدسم ، وإذاً ما الدافع لكتابة هذا المقال ؟؟
هناك عدة نقاط لابد أن نناقشها كمقدمة ثم ستأخذنا الكلمات بعدها لفترة حكم السيد الرئيس ثمنه عشره عاما
ما دفعني لكتابة هذا المقال :
مقال قرأته يعبر عن خطورة القادم من حكومة mps لنا نحن الشعب الصامت المصفق لما بعد الانتخابات ، يخلص الموضوع أن هناك جرعة سادسة للحكومة لا تستطيع إقرارها إلا بعد الانتخابات والتي تحمل الكارثة وتزعم فيه الحكومة رفع الدعم النهائي عن المشتقات النفطية (( وما يتعجب منه د. بافضل و أنا أي دعم هذا الذي يتحدثون عنه والبترول يستخرج من أرضنا ويصفى في الكميرون ، ولسنا كا افريقيا الاوسطى او النيجر تشتري البترول، فالبترول من ولنا فأي دعم هذا !! )) وسيصل سعر اللتر الواحد لما يزيد عن الثمانين فرنك سيفا ، أي التر سيتجاوز سعرها المئة فرنك وذلك مع منتصف 2007 م ، وسعر الدولار مقابل الفرنك سيفا سيصل إلى 100 فرانك لكل دولار ..... متى نستفيق حتى نموت جوعاً .وللعلم فالميزانية التشاديه المقررة فيها تج أن المستخرج اليومي من النفط بين 150إلى 160ألف برميل في اليوم وذلك منذ العام 2004م ولم يزد هذا رغم زيادة عدد المكتشف من البترول ومازال يسعر البرميل في الميزانية ب 21 دولار للبرميل ، لا أعلم أين يذهب ما يفيض من الدولارات...
عيب يا ناس ، فليستح المتبجحون أي نهضة وأي حضارة وأي خرابيط ، وعندما تعجز الحكومة تقول لا يوجد في تشاد أي موارد ، مسكينة تشاد هذه شعب فقير يموت جوع ومشايخ يترنحون من كثرة الأموال ، سيارات فارهة وعقول ميتة وتصفيق وهلم جره ، أخي القارئ الكريم ، نحن لدينا البترول والغاز والذهب والثروه الحيوانيه ، ويجوع شعبنا ونشتري غذاءنا من الخارج ، وتمتد أيدي حكومتنا الموقرة استجداء من هنا وهناك ، فرغم كل في الأخير هناك نكتة كان يتناولها الناس في انجمينا (( ثلاثة رؤساء هم الرئيس الكميروني بول بيا والقابوني عمر بنقو اجتمعوا في غرفة و كل واحد أمامه منهم شدة من الفلوس وقيل لهم كيف توزعون ثروات بلادكم بينكم وبين شعوبكم ، قام بول بيا بقذف الفلوس للأعلى ثم بسط يديه وقال : " ما يسقط في الأرض للشعب وما يسقط بين يدي لي " ، بعده قام عمر بنقو وفعل كالأول ولكنه شد رداءه وقال : " ما يسقط في الأرض للشعب وما يسقط في الرداء فلي " ، وأما الرئيس ديبي ففعل كالآخرين وقال : " ما يبقى في الهواء فللشعب وما يسقط على الأرض فلي " ))

هناك 3 تعليقات:

رجل طيب يقول...

اخى العزير والحبيب ادم

ارجوك انسى ان هذا الرجل مازل
على عرش السلطه فى انجمينا

ادريس دبيى رجل ميت القلب والاحساس
والضمير على العموم ارجوك لاتحرمنا
من جديدك اخوك . صالح عبيدالله

رجل طيب يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
adam abdrahman يقول...

هذا من ذوقك يااخى صالح
وبارك الله فيك