بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 أبريل 2008

الشاعر .... موسى حسن شارى

الشاعر موسى شاريبعض قصائد الشاعرالمهـاجريبائـع متجولمن أجل الحبإبـن السبيلالمهاجري وحــيدا يمشي ولا يسال كم تبقـــى من الطريــق وحيدا بلا صديـق يخرج من دمعــة ليغرق في دمعــة يرسم الأحـــلامبريشة ألأحــزان ويلونها بالدمـوع يرسم تفاحـــا يرسم رغيفـــا يرسم فرحايمحوه ألم الجوعله الرمل دثــاريغور في دفء التــرابليس كرماله مدفأةلا يعشق غيرها فتاة فحبيبه قلبهقطعة فتات من خبز يابسبصوته الواهي ينــادي((شان الله شان الله شان الله..))مخنوق بعينه المـــاء يغيضمن حشرات الــروح يلفظها((جوعـان))ثم ينقذوهبالأكفــان.بائع متجول من بلديعندي من بلدي أحزان وأحـزان لمــن يقرأ عن موت الإنسـان وكـــيــف يفني كالذبــاب أبيع بأرخـــص ألاثمـــان أشكــال الآهاتوطعــم الدبابـــاتمن أجل الحبما هكذا يا سيدي لن أستل مـاتبقى تجـرح الاقاح من أسراري ما هكـذا تكسر ستشد عضلاتــك زجـاج الهواءلكن لن تلوي ذراع قــلميوتغرس ســياجــا لن أفاوض على آخر أيامـيبوجـه الصباح لن أقايض أمني المســتتبارضي النهرية أرجـوك ببضع دراهــم لا تبذرها بالأمـــلاح لا سطحها جسد طفـــللن أتواطأ معكمفلا تثخنه بالجـــراحفي مؤامرة دحرجة المسـاءوتأمل مـاوراء السوسنةمن أجل الحـبسوسنه بجمال لؤلؤة في الماءذالك الرمز القائم بذاتهأراهن بأوراقي وأقلامـي ومن أجل الفرحة الورديــة بأيامـي وأحلامي اللامسموعـهأراهــن على ذالكومن أجل الأعشاب النديـة وليس هينا أن تطأ قدمـاك تصافحنـــيأرض الأحلام يا سيــدي أنام بدواخــليفلا تدفع ينابيع النهرحكاية منسيـة إلى الوراء يا زمرد الوقـتوتذكر سنونوة تمشي فوق الماء يا ياقوتا وخمائل وتوضأ قبل ركوبـــك يا وطنـيسفينة الهـاويـــة فالموت جبان أمام عشاق الفنـاءو أمنحني فـــرصة لأجد دمـــوعي أمنحني المقدرة على البكـاءوحتى لا أتشـكل بالأقـوالعلى استحـياء لا لن ألوك كلاما ميتـالتشجيع النهايــة وسأزج بالـرفض عن حسن نيةابن السبيلبرح الوجــد بي فكيف لا أبـ حر أو أغد و في خضم الأصـيليفتح الماضي لي فجـاجا أراني سندبادا يضج فيه الرحيلواثبا من موتي على صهو خيلي جاعلا من قلبي رفيقا دليـــل باحثا عن ضوء بعيد أسافــر وبهم يغتالني ذا السبيـل صفحات البحار أرنو عميقــا أعبر الأرض طارقا مستحيـــل وعصافير رموزها طلسم لـي وكعراف لطيرها إذ أميـل حوقلت لي تعويذتي ملء نفسي تتكئ من ذاتي شامخا جليـــل لي لدى مجرى الماء أوطان سحر تابعا للماء الطهور المهيل في البراري أمشي ولكنني أحمل في نفسي أنهرا سلسبيـل وحريق جوعي إلى ما أريــد جامحا شبرا خلت ميلا وميـــل أعبر الصحرا طالبا واحة لـي لست أذكر أهوال قال وقيل ديدني أن يستهوي الدرب لبـي وجناني هذا انا ابن السبيل وطني الجو شاملا كل طيــر بهواء طلق ونفح عليــل ياسموا ارجوه في كل حيــن ضارعا وصارخا قف قليـللا تسل عن مواطن الخانعينـا وتغرب أرضا و كم من بديل سر أيا دهــر إماما الى مـا كنت أرجو وطب لأنت الخليـــل

ليست هناك تعليقات: