بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 مايو 2010

السلام بين واقع وامل

منذ ما يزيد على أربعين عاماً لم نذق نحن التشاديون خلالها الطمأنينة والسلام والاستقرار الدائم في بلدنا كغيرنا من الشعوب الواقعة في القارة الأفريقية والتي في غالبها تعاني أزمة عدم الاستقرار وفقدان الأمن، سواء أكان ذلك بعوامل داخلية أو عوامل خارجية. كلما جاءت حكومة اتخذت رداء القبيلة في الغالب لتنفيذ سياساتها من الظلم الاجتماعى والهيمنة على مقدرات البلاد في بادئ الأمر ، وتتلقى القبائل الأخرى تلك السياسة بالرفض والعداء، و يتحول العداء تدريجياً إلى عمل عسكري أو قد يتحول العداء مع الامتيازات التي ستمنح لهذه المجموعة أو تلك إلى جوٍّ من الاستقرار مبني على المصالح، قابل للانفجار في أيّة لحظة.
تعمل اللجنة الدولية في تشاد منذ عام 1978. وتركز أنشطتها على حماية ومساعدة النازحين داخل بلدانهم والذين يستضيفونهم, والأشخاص المحتجزين وغيرهم من المتضررين من النزاع, كما تعمل على إعادة الروابط العائلية لصالح اللاجئين السودانيين وتأمين العلاج لجرحى الحرب والمبتورين.
وقد جعلت أولويتها منذ كانون الثاني/يناير2006 تلبية الاحتياجات الناشئة عن النزاع الداخلي المتصاعد في تشاد, بعد أن كانت تركز منذ أوائل 2005 على آثار النزاع في منطقة دارفور من السودان المجاور.وحين اندلعت أحداث العنف في العاصمة نجامينا في شباط/فبراير 2008, ساعدت اللجنة الدولية الصليب الأحمر التشادي في إخلاء الجرحى, وأرسلت طواقم طبية جراحية تجري العمليات الجراحية في المستشفيات المحلية.أما الوضع في شرق تشاد الذي شهد اشتباكات عنيفة في آخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2007 , فلا يزال غير مستقر . وهنالك بعثة فرعية للجنة الدولية في "أبيشي" ومكاتب في أماكن أخرى في المنطقة. هذا وتواصل اللجنة الدولية في كافة أنحاء البلاد برامج طويلة الأجل تهدف إلى التعريف بالقانون الدولي الإنساني لدى السلطات والقوات المسلحة والمجتمع المدني, وتقدم الدعم إلى الصليب الأحمر التشادي.

الموظفون ( 2010): 315 موظفا من بينهم 57 مندوبا أجنبيا

الاثنين، 16 مارس 2009

الخميس، 17 يوليو 2008

الاديب التشادي / ادم يوسف موسى

صدرت مؤخراً عن دار عزة رواية " انجمينا.. مدينة لكل الناس" للروائي والقاص والشاعر آدم يوسف موسى

الخميس، 5 يونيو 2008

هل اصبح الحديث عن ديبي من المحرمات !!

انفجر يا قلب..
واحترق يا عقل..

وتراجعي يا كل الموضوعات التي انتويت الكتابة فيها هذا الأسبوع وفى ظنى أنها الأخطر والأهم..
تراجع أيضا أيها الشعور الضاغط المهيمن الذي يلح عليّ لكي أتوقف عن الكتابة بعد أن أصبحت عذابا لا يكاد يطاق.. فالكتابة محرك يجب أن يتبعه فعل فإذا لم يأت الفعل عاما وعشرة أعوام وربع قرن فما جدوى الكتابة..
ما جدوى الكتابة والحصار يضيق والخطوط تتراجع..
ما جدوى الكتابة وقد كنت أكتب إلى الرئيس منذ خمس سنوات أحدثه عن القيم والمثل العليا والوحدة الوطنيه ، كما كنت أكتب أيضا عن التعذيب وتزوير الانتخابات وعمولات السلاح والفساد، كنت أكتب عن كل هذا واليوم أجدنى عازفا كل العزوف عن الكتابة له..
فماذا أكتب؟!
بعد ان اصبح الحديث عن الريئس ديبى من المحرمات !!

المنافقين لكل من جلس على العرش ..!
ولو كان الجالس على العرش تشاد قردا لعبدوه .. ولو كان حجرا قد ألقى على كرسي لوقف المنافقون أمامه .. وجعلوه صنما لهم .. يعبدونه .. ويروجون له بين الجماهير .. !
وكم روجوا بالكذب لديبي فوصفوه بما ليس فيه.. حتى صنعوا منه صنما كبيرا .. فصدق نفسه.. وصار يرى ذاته فوق كل إنسان على ارض تشاد.. فهو صاحب التوجيهات .. ومحقق الإنجازات الوهمية .. !
تلك الإنجازات الوهمية الدعائية وقف الطاغية ديبي نفسه يصفها في خطبه وتصريحاته بالإعجازات… فهل كان في خطبه وتصريحاته يكذب على الشعب ..أم يكذب على نفسه ؟

واليوم يعاود الكذب فيدعى انه سيفعل كذا وكذا .. فأين كان منذ ثمنيه عشره عاما ؟ لماذا لم يفعل ما يدعى انه سيفعله في الفترة الحاليه

لقد تخيرديبي أسوأ التشادين والمرتزقه ليعملوا معه على هدم تشاد وتحطيم هذا البلد ولذلك التف حوله أعدي أعداء بلدنا من ا مثال الذين اتهموا في أ سوأ جريمة ارتكبت في تاريخ تشاد خلال القرن الماضي
نعم نحن مجرمون وجبناء وبلهاء مادمنا لم نتعلم بعد أن الحاكم خادم لنا، يحصل على أجره مقابل عمل يؤديه، وإدارة ينظمها، ونمنحه نحن السلطة والقصر والسطوة والقداسة شريطة أن يعدل ويساوي بيننا ويصلح ويطور ويحافظ على أموالنا وخيراتنا وأولادنا وكرامتنا. وفي اللحظة الجحيمية التي يظن كل منا أنه أقل من ساكن القصر، وأنه عبد مستكين ذليل وجبان، وأن خادمنا أفضل منا، وأنه يحي ويميت ولا يُسئل عما يفعل، وأننا نسجد له بدلا من أن يركع لنا ويشكرنا على منحه كل هذه الامتيازات في مقابل إدارة شؤون الدولة، فقُل على الوطن السلام. وعندما يقرأ كلماتي التشادين، ويبتسمون، ويتغامزون، ويعتبرون الدخول إلى المنطقة المحرمة محظورا عليهم، ومباحا للمجانين فقط من عشاق الوطن السجن فقد أحكمنا على رقابنا العقدة التي لا حل لها. أيها التشادين يا أبناء وطني وحبي وعشقي ماذا حدث لكم؟




الجمعة، 23 مايو 2008

رئيس إفريقي يهدد بقطع رؤوس كل الشواذ جنسيا إذا لم يغادروا بلاده

هدد رئيس غامبيا يحيى جامع في تجمع عام في العاصمة بانغول الخميس "بقطع رؤوس" مثليي الجنس إذا لم يغادروا غامبيا، حسبما ذكر صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة 23-5-2008.وقال يحيى جامع إن "غامبيا بلد مؤمنين (...) الخطايا والممارسات اللا أخلاقية مثل الشذوذ الجنسي لن يسمح بها في البلاد"، مؤكدا أنه "سيقطع رؤوس كل مثليي الجنس".

وكانت الصحف الحكومية دعمت حملة الرئيس ضد مثليي الجنس ونشرت افتتاحيات قاسية الأسبوع الماضي. وكتبت صحيفة "ديلي أوبزرفر" الإثنين "قلنا ذلك وسنقول من جديد نحن بلد مسلم ومسيحي، القرآن والإنجيل يدينان الشذوذ الجنسي، ولا مجال لمناقشة هذا الأمر". وأدانت المنظمة البريطانية لمكافحة الكراهية "أوتريج" تصريحات جامع. وقال المتحدث باسم المنظمة بيتر تاتشل إن "جامع معروف منذ فترة طويلة بكرهه لمثليي الجنس". وأضاف "إذا نفذ (الرئيس جامع) تهديداته فإن الدول المانحة ستسحب بالتأكيد مساعداتها، والسياح سيتجنبون هذا البلد، مما سيؤدي إلى نتائج خطيرة على الاقتصاد الغامبي".
المصدر العربيه نت

الجمعة، 9 مايو 2008

A bit of good news



February 26, 2008: According to tchadactuel.com, opposition politician Lol Mahamat Choua was returned to his family home in N'Djamena this evening by government soldiers. In a press release, Government officials indicated that this was a goodwill move leading up to the visit to Chad of French President Nicholas Sarkozi tomorrow. Lol Mahamat Choua is the president of the RDP party, who disappeared at the same time as Yorongar Ngarlédji and M. Ibni Oumar Mahamat Saleh on February 3rd. As he arrived home, Lol Mahamat Choua was very tired. He is currently under house arrest, and all non-family members were asked to vacate his home. Government officials say the house arrest will continue until the courts can conclude their investigation regarding his relationship with the rebellion forces, a claim his entourage immediately denies.We thank God for his safe return to his family. Let us pray together that his freedom would be fully restored to him soon
26 شباط / فبراير 2008 : وفقا لtchadactuel.com ، سياسي معارض لول محمد choua اعيد الى بلدة بيت الأسرة مساء اليوم في نجامينا من جانب الجنود الحكوميين. فى بيان صحفى ، أوضح المسؤولون الحكوميون ان هذا التحرك كان حسن النية المفضيه الى الزيارة التي قام بها الى تشاد من الرئيس الفرنسي نيكولاس sarkozi غدا. لول محمد choua هو رئيسا للحزب برنامج الاعمار والتنمية ، من اختفى فى نفس الوقت الذى يورونغار ngarlédji م ibni اومار ومحمد صالح شباط / فبراير والثالثة. وصوله الى البيت ، لول محمد choua متعب للغاية. وهو حاليا قيد الاقامة الجبرية ، وجميع المنظمات غير افراد الاسرة وطلب من لاخلاء منزله. ويقول المسؤولون الحكومة الاقامة الجبرية يستمر حتى يمكن للمحاكم تحقيقاتهم بشأن علاقته مع قوات التمرد ، مطالبة تنفي حاشيته على الفور. نحمد الله على العودة الامنه الى بلدة أسرته. دعونا نصلي معا حريته في أن يكون له بالكامل الى

صور




ادريس ديبي .. وماذا بعد؟؟؟


يا أبناء تشاد ، يا أبناء فاد ، يا أبناء الشما ل الافريقي ، هذا مقال يقظة ولنستح ولنفكر بما هو آت وكفانا ما نرى من ذل وكسرة وهوان .
من أين نبدأ ؟؟؟
دعنا نفكر فالأمور المتدفقة كالمرق الدسم ، وإذاً ما الدافع لكتابة هذا المقال ؟؟
هناك عدة نقاط لابد أن نناقشها كمقدمة ثم ستأخذنا الكلمات بعدها لفترة حكم السيد الرئيس ثمنه عشره عاما
ما دفعني لكتابة هذا المقال :
مقال قرأته يعبر عن خطورة القادم من حكومة mps لنا نحن الشعب الصامت المصفق لما بعد الانتخابات ، يخلص الموضوع أن هناك جرعة سادسة للحكومة لا تستطيع إقرارها إلا بعد الانتخابات والتي تحمل الكارثة وتزعم فيه الحكومة رفع الدعم النهائي عن المشتقات النفطية (( وما يتعجب منه د. بافضل و أنا أي دعم هذا الذي يتحدثون عنه والبترول يستخرج من أرضنا ويصفى في الكميرون ، ولسنا كا افريقيا الاوسطى او النيجر تشتري البترول، فالبترول من ولنا فأي دعم هذا !! )) وسيصل سعر اللتر الواحد لما يزيد عن الثمانين فرنك سيفا ، أي التر سيتجاوز سعرها المئة فرنك وذلك مع منتصف 2007 م ، وسعر الدولار مقابل الفرنك سيفا سيصل إلى 100 فرانك لكل دولار ..... متى نستفيق حتى نموت جوعاً .وللعلم فالميزانية التشاديه المقررة فيها تج أن المستخرج اليومي من النفط بين 150إلى 160ألف برميل في اليوم وذلك منذ العام 2004م ولم يزد هذا رغم زيادة عدد المكتشف من البترول ومازال يسعر البرميل في الميزانية ب 21 دولار للبرميل ، لا أعلم أين يذهب ما يفيض من الدولارات...
عيب يا ناس ، فليستح المتبجحون أي نهضة وأي حضارة وأي خرابيط ، وعندما تعجز الحكومة تقول لا يوجد في تشاد أي موارد ، مسكينة تشاد هذه شعب فقير يموت جوع ومشايخ يترنحون من كثرة الأموال ، سيارات فارهة وعقول ميتة وتصفيق وهلم جره ، أخي القارئ الكريم ، نحن لدينا البترول والغاز والذهب والثروه الحيوانيه ، ويجوع شعبنا ونشتري غذاءنا من الخارج ، وتمتد أيدي حكومتنا الموقرة استجداء من هنا وهناك ، فرغم كل في الأخير هناك نكتة كان يتناولها الناس في انجمينا (( ثلاثة رؤساء هم الرئيس الكميروني بول بيا والقابوني عمر بنقو اجتمعوا في غرفة و كل واحد أمامه منهم شدة من الفلوس وقيل لهم كيف توزعون ثروات بلادكم بينكم وبين شعوبكم ، قام بول بيا بقذف الفلوس للأعلى ثم بسط يديه وقال : " ما يسقط في الأرض للشعب وما يسقط بين يدي لي " ، بعده قام عمر بنقو وفعل كالأول ولكنه شد رداءه وقال : " ما يسقط في الأرض للشعب وما يسقط في الرداء فلي " ، وأما الرئيس ديبي ففعل كالآخرين وقال : " ما يبقى في الهواء فللشعب وما يسقط على الأرض فلي " ))

الخميس، 8 مايو 2008

الدكتاتور / ديبي ، واتفاقيات السلام



العربيد/ ديبي ، يبيع تايون من اجل عيون الخمرة الصينية

ديبي يحتفل بعيد ميلاده السابع والخمسين !!

الرابع من مايو 2008 يحتفل الرئيس ادريس ديبي مع أسرته وأولاده وأحفاده ورجاله بالعيد السابع والخمسين!! ترى لو تحوّلتْ السلطةُ المطلقة إلى شيءٍ يمكن أن نتذوقه، فكيف يعبّر اللسان عنه؟ اليوم الأول في اكتمال العام السابع والخمسين وتبدأ الخطوات الأخيرة في رحلة العودة لما أطلق عليه الشاعر: وكل الذي فوق التراب تراب! شريط طويل يمر أمام الرئيس فيشاهد تفاصيل لا يعرفها غيره، ويعيد القراءة من جديد، وقد يستعين بالضمير محاولا إيقاظه في سباق الصيحة الأخيرة قبل التوبة أو قبل رَكلِ كل قيّم الخير والحب والتسامح والأخلاق. شريط طويل كان الرئيس ديبي فيه هو الآمر والناهي والحَكَم والخصم والجلاد والشيطان والملاك والقاتل والمحقق والسجّان شريط طويل فيه ما تقشر له الأبدان، ويشيب من هوله شعر الجنين، وتتجمد من فزعه الأوصال، وتلتف من فواجعه الساق بالساق.كان يملك تشاد بين إصبعين من أصابعه، وتأتيه كلها خاضعة، خانعة، مطيعة، أو تأتيه مفعمة بأمل وإيمان وتفاؤل وصبر ، لكنه كان يملك كمية من الغرور والطاووسية والكراهية لشعبه وعشق الإذلال وغراماً بتعذيبه يحسده عليه إبليس ونسله.في تسع عشره عاما مَرّ على سجونه ومعتقلاته ربع مليون تشادى وكان دائما يحتفظ بكثير منهم إمعانا في إذلال أهلهم، وحرمان أولادهم منهم. متعة في أسفل درجات الحقد والبغضاء، فتمر الأعوام، والسجين الذي لم يتم عرضه على القضاء يكبر أولاده في غيابه، وتبلل دموع أهله تلك الوجوه البريئة التي تنتظر غداً لا يأتي، وأملا لا يبرق، ودعاء لا يكتمل إلا بغضبة شعبية تأخرت سنوات طويلة.مئات .. آلاف من حالات الانتهاك ، والتعذيب الجسدي، وحرق الأطراف، في مواضع العفة من الرجال، فتتكدس التقارير على مكتبه، وتزداد بهجة تصوراته المريضة بمَشاهد أبناء بلده وهُم معلقون ضحكات الشياطين من المرتزقه والدرفورين وعساكر ومسجلين خطيرين، ينزعون ملابس من كرّمهم الله في الأرض، فرفض الرئيسُ تكريمَ الله للإنسان، وتحدّى العليَّ القديرَ أنْ يفعل بهم إبليس أكثر مما يفعل ديبي نفسه.كان بارعا في اكتشاف اللصوص والنهابين والفاسدين والمجرمين وذوي الضمائر الميتة ليضعهم حوله في الوزارات والمؤسسات، ووضع ثروة وخيرات تشاد بين أيديهم وايدي أبنائه، ونكث وعده بعدما عاهد الشعب أنْ لا تكون هناك ولاية ثالثة، فاستخف قومه في الولاية الرابعهكان كاذبا حتى النخاع، ويقف أمام شعبه مستخفا إياه، ومستحمرا ذكاءه جعل كل من حوله أصفارا متراصة، والشرطة التي كانت في خدمة الشعب أضحت في خدمته وأسرته، والجيش البطل يشاهد ضياع استقلال الوطن في أصغر قراراته، لكنه لا يتحرك.كان عبقريا في اختيار الفاشلين، وجعل المسولين التشادين حزمة من المتخلفين والغوغاء والمعاقين ذهنيا، وشجّع تسميم الأرض الزراعية في دفن نفايات النوويه الفرنسيهفي عهده جعل الصفرَ مرادفا لكرامة التشادين في الداخل والخارج، وتأخر التعليم، وتضاعفت تجارة وتعاطي المخدرات، والرشوة أصبحت ضرورية كالتنفس تماما، والتلوث المائي والهوائي سمة غالبة على سماء و النهر تشاد كلها.في عهده اختفت قيم عزيزة، وأفسح المجال للتطرف والفتنة القابليه ، واحتقر الثقافة والكتاب، جرائم الطاغية ديبي تحتاج لمجلدات ضخمة في كل عام من أعوامه المشؤومة، ولكن يبقى الخطر ماثلا في أشقاء الشياطين الذين يبررون تاريخه الأسود بحجج دينية واهية وكاذبة، أو بالخوف على مصير تشاد صوماليا ، أو بفوضى تضرب الوطن المسكين في مقتل. سياتي يوم شجاعة واحد فقط يعترف بعده الرئيس وهو مكبل اليدين بجرائم سقطت من ذاكرتنا، لكنها لن تسقط من حساب الآخرة، فهو عليه وعلينا ...

الخميس، 24 أبريل 2008

أطفال للبيع ... بثمن بخس


لنعد إلى اطفالنا فى تشاد. لم يكونوا أيتاما فيما يبدو، بل أبناء عائلات فجعت بفقدهم وبحثت عنهم دون شك وربما توقفت في لحظة ما عن البحث خوفا من أن يكون اختفاء أبنائها "ضرورة وطنية". هل بحثت عنهم حكومة ديبي؟ ماذا فعلت من أجل أقرانهم منذ تسلم الجنرال ديبي الحكم بعد انقلاب ديسمبر 1990؟ ماذا فعلت من أجل آبائهم وأمهاتهم الذين تطحنهم الأمراض والمجاعات والحروب؟ إدريس ديبي في الحكم منذ حوالي العقدين، ولا يبدو أنه يعتزم الرحيل قريبا. فقد نسج علاقات مصلحة قوية مع الشركات الأمريكية المستثمرة في بترول تشاد وانخرط إلى جانب البنتاغون في الحرب على الإرهاب مغازلا في الوقت نفسه طرابلس والجزائر. ما هو دور هذه المعطيات في تمسك القوى الكبرى بحكم إدريس ديبي وغضها الطرف عن انتهاكاته لحقوق مواطنيه وقمعه الصحفيين وتزييفه للانتخابات (1996 و2001) واستغلال الحرب الأهلية لتصفية معارضي حكمه؟ إنه يشعر دون شك أنه يقوم بدور مهم وأنه لا يمكن التخلي عنه.لننظر الآن للأمر من زاوية أخرى. لو قدر لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا بالرغم عن سوء التغذية والأوبئة والحروب وبلغوا سن الشباب، هل سيشكرون ديبي أم سيلومونه؟ أغلب الظن أنهم لن يكونوا سعداء هم وعائلاتهم. فقد حرمهم من حيث لا يدري من فرصة الانتقال إلى "الفردوس الأوروبي" بعد أن كادوا يصلون إليه لبداية حياة جديدة. سيتوجب عليهم أو على بعضهم آنذاك أن يدفعوا لوسطاء الهجرة السرية من أجل قطع نفس المسافة، وربما انتشلت جثث بعضهم في الأطلسي أو في المتوسط. سيكرهون إدريس ديبي أكثر وأكثر وسيرون أنهم كانوا عملة مقايضة سياسية تتجاوز أحلامهم الصغيرة وأنه باعهم بثمن بخس من أجل مصلحة نظامه. لينتظر أهلهم الآن وقد وقع ما وقع أن تعمل المؤسسات. سيهتم القضاء بالأمر كما كان يفعل دائما. لقد أقسم ديبي أنه لن يتدخل في عملهم. ومن يعرف ديبي يعلم أنه "الصادق الأمين" الحريص على مؤسسات دولة المؤسسات. ألم يخطب في التشاديين عند دخول قواته إلى نجامينا في ديسمبر 1990 أنه "لم يأتهم لا بالذهب ولا بالفضة وإنما بالحرية"؟في الوقت نفسه بدأ الوسطاء، الذين فقدوا آخر ذرة حياء، يعرضون خدماتهم مستندين إلى "نجاحاتهم" السابقة، عندما شغلوا شعوبهم بقضية مشابهة للوصول إلى أهداف مشابهة. أما الأوروبيون، فلا يمكن أن نتوقع منهم أن يحترموا ذلك القضاء، وسيدخلون اللعبة ويمزجون الضغط بالترغيب مثلما يحسنون فعل ذلك دائما. أما الأطفال، يتامى دولهم وحكوماتهم، فسيعانون ويموتون طيلة حياتهم، صغارا وشبانا وكهولا، جوعا أو غرقا أو حربا أو بالإيدز،وما بدلوا تبديلا..

الخميس، 17 أبريل 2008

هذا ما أعده ادريس انتو لتشاد

هذا ما أعده ادريس انتو لتشاد (سبحان الله من يعزه الله فلا مذل له ومن يذله الله فلا معز له) من يسمع تصريحات النظام التشادى وعلى رأسه ادريس ديبى الذي يتوسل إلى من يسمونه ( ساركوزى) من أجل التفاوض مع هذا المعارضه ورد قادة المعارضه على هذه التوسلات . يعلم الناس أن الله قد أذل النظام كل هذا نتيجة لظلم النظام لشعب تشادى وابتعاده عن تطلعات الشعب و الفجوة الكبيرة التي وضعها بينه وبين الشعب وذلك لكي يزيد خوف الشعب من هذا النظام. أريد أن اوجه كلامي أولاً للأخوة التشادين داخل أرض الوطن وهم يعرفون الشيء الكثير مما سوف أكتبه وثانياً إلى المعارضة التشاديه الفاعلة إن كانت في الداخل أو الخارج لأن الأخبار التي تتسرب عن خطط نظام ديبى وماذا أعد ويعد لشعب تشاد في الداخل و المعارضة في الخارج يدعوا إلى توخي الحذر و الإعداد الجيد لإزاحة هذا النظام الدموي الدكتاتوري. إن الأخبار الواردة من مصادر داخل تشاد تفيد بأن النظام اعد و يعد نفسه لأي تحرك تقوده المعارضة التشاديه إن كان في الداخل أو في الخارج. لقد طرح كبار قادة النظام سيناريو يتضمن خطين للتصدي للمعارضة التشاديه والشارع التشادى الخط الأول ويتضمن المعارضة الفاعلة في الخارج ومعنى المعارضة الفاعلة المعارضة التي تعمل على تغير النظام ومقتنعة أن هذا النظام لا التقاء معه ولا أمل في إصلاحه وهي تعمل في هذا الاتجاه بكل عزم وتصميم و تقوم هذه الخطة على اغتيال رموز من المعارضة مثل السيد محمد نورى و السيد ارديمى بغض النظر عن سبب معارضة كل منهم لهذا النظام والعمل أيضاً على اغتيال بعض كتاب المعارضة وخاصة الذين لا يضعون أي حدود لكتاباتهم ويعرون هذا النظام بكل صراحة وصدق ويتصدون للنظام بكل قوة و حزم. وهذا السيناريو الذي يعده النظام للمعارضة في الخارج إذا كتب له النجاح سوف ينهي المعارضة في خارج تشاد أو على الأقل سوف يشل جزء منها ويرعب الجزء الآخر حسب تصورات ادريس انتو إسكات بعض الأصوات الخجولة التي كانت تصدر في تشاد و التي كانت تطالب بإصلاح النظام من الداخل أي إضافة بعض المكياجات لهذا النظام ولكن هذا الطرح لم يستطع أن يتقبله هذا النظام فأخذ بجمع المثقفين وتذكيرهم بتاريخ هذا النظام الذي أسسه وبناه ورعاه ( الرئيس سيئ السمعة حسين هبرى ) و ماذا فعل بمن حاول أن يعارضه ولو بالكلمة الطيبة وتحدثت الأخبار عن تعذيب بعضهم وتهديد البعض الأخر ومحاكمة بعض الروؤس التي يظن النظام أنها كانت الأعلى صوتاً . ثانياً: إعادة نشر الخوف القاتل داخل الشارع التشادى كما كان الوضع في زمن ( الدكتاتور سيئ السمعة حسين هبرى ) وذلك ببث الإشاعات بأن أي انتقاد للنظام يعني معارضة هذا النظام ومصير كل منتقد أحد فروع المخابرات وكل التشادين يعرفون أن الداخل إلى أي فرع مخابرات مفقود و الخارج إما مريض أو مجنون وبدء النظام بتطبيق هذه الخطة وأصبحت الإعتقالات المؤكدة لبعض الشباب داخل تشاد وبعض الشباب العائد إلى انجمينا لزيارة أقربائه رغم أن ليس لهذا الشباب أي علاقة مع المعارضة التشاديه وعدم إخبار أهلهم عن سبب اعتقالهم وعدم معرفتهم بمكان اعتقالهم وهذا لفصل المعارضة عن الشارع التشادى لإشاعة الخوف و الرعب عند الشعب التشادى ثالثاً: وهذه تنقسم إلى قسمين القسم الأول إحضار مليشيا من المرتزقه من دارفور جاهزة للدفاع عن هذا النظام من حلفاء هذا النظام من كلاب دارفور بحرب المدن إضافة إلى قوات الحرس الجمهوري بقيادة ( بحر السودانى احد مرتزقه الخنزير ديبى ) و يعمل الآن على إمدادهم بحوالي 4000 مقاتل من مقاتلي حزب العدل والمساوا باعتبار أن الحرب قد انتهت فى انجمينا . ( ديبى و العصابة الحاكمة ) و هاهي موجة شراء وسلب المنازل والأراضي في انجمينا وفي أطراف انجمينا شاهد على ذلك هذا بعض ما أعده لنا ادريس فماذا أعددنا له. و أما رهان النظام الأساسي فهوه يعتمد على شراء رضى العالم عنه وذلك بإرضاء فرنسا فقد فشل بهذه الطريقة فشل ذريع وأصبح مادة للتندر عند السياسيين في العالم وعند الشارع التشادى وسبب عدم نجاحه بهذه الطريقة حسب رأيي هو علم فرنسا بأن أي اتفاق مع هذا النظام لن يصمد لافتقاد هذا النظام للقاعدة الشعبية وعادة أي اتفاقيات تعقدها الأنظمة الدكتاتورية تتهاوى بمجرد سقوط النظام فتسقط معه كل الاتفاقيات التي عقدها ولن يقدم ساركوزى الرئيس الفرنسى على عقد أي اتفاقية مع هذا النظام إلا إذا ضمن دعم المجتمع الدولي لهذا النظام ضد شعبه ولو احتاج هذا النظام لهدم المدن التشاديه كما فعل في السابق . صبراً تشاد الحبيبة فأن الحرية قادمة .

ارجوك ارحل .... ياديبى


« مشكلتنا …!الحمدلله … لست وحدي !!! »ارجوك ارحل ....عندما نجد بلدا ينقل وزيرا من وزارة الى وزارةثم يضعه سفيرا وينقله من سفارة الى سفارةويرجع وزيرا ويتولى ادراة جميع وزارات الدولةوكأن (( مافي هالبلد الا هالولد))تدرك حتما ان القضية ليست ان هذا الرجل حكيم زمانه وانه حلال المشاكلبالتأكيد هناك خطأ ما ويجب اصلاحهفهل يعقل ان دولة تعداداها تقريبا 6 مليونالبطالة فيها مرتفعه 100 /100الحرميه يشكلون ربع التعداد السكانيبالفعل هناك اشياء في الحياة سنموت قبل ان نستطيع فهمهاواذا كان ادريس ديبىيمتلك عصا سحرية لحل مشاكلنا الداخلية والخارجيةفلماذا لايخرجها الان لنرتاح مما نعانياو يسلمها لاي شخص اخر ويخلد الى الراحةحقيقه مولمه ؟؟؟؟؟ لصوص ومجريمين ... وعصابه وقطاعين طرق من يحكمونا هذه هى الحقيقه انهم مصاصين دماء بمعنى الكلمه اللهم ارحمنا يا ارحم الرحمين.........

الرســالة وصلـــت يا "درغبا" Didier Drogba





ما فعله منتخب الكوت ديفوار في مقابلته مع مالي سيبقى درسا لا ينسى وعلى العالم أن يتعلم منه وخاصة المنتخبات التي تعتبر نفسها مثالا للميثاق الرياضي والنزاهة. رسالة مضمونة الوصول بعثها درغبا وزملائه إلى منتخب ألمانيا الذي ضرب بالميثاق الرياضي عرض الحائط وداس على الروح الرياضية في التراب حين تلاعب بنتيجة المباراة في كأس العالم 1982 وتسبب في إقصاء المنتخب الجزائري رغم ما قدمه هذا الأخير من أداء كبير في النهائيات. المنتخب البرازيلي هو أيضا معني بهذه الرسالة وعلى زملاء رونالندو أن لا ينسوا أنهم كانوا في يوم من الأيام سببا في خروج فريق عربي من مونديال فرنسا 98 وهو المنتخب المغربي الذي قدم كورة جميلة وكان الأجدر بالترشح إلى الدور الثاني، لكن للمنتخب البرازيلي رأي آخر وتصورات أخرى على لعبة كورة القدم وبينوا للعالم أن نجومية عناصره كانت مزيفة وأن كلمة فريق كبير وفريق صغير موجودة بقاموس هؤلاء فقط. إفريقيا الآن أصبحت نموذجا للروح الرياضية ومثالا لبنذ العنصرية والتعصب وما تقدمه منتخبات هذه القارة خير دليل على ذلك.رغم ان زوجة درقبا من مالى LALLA DIAKITE, La femme de Drogba se dévoile?Où aura-t-il lieu, ce mariage- Sûrement qu’on le fera en Europe. Mais on viendra aussi le célébrer ici, en Côte d’Ivoire, ainsi que dans mon pays au Mali, si Dieu le veut فشكرا يا درقبا إنت وزملائك وقد برهنتم للعالم أنكم الأفضل وان التقسيم العالمي بين عالم متقدم (متحضر) وعالم نامي (متخلف) لا يوجد إلا في فكر الذي يرى نفسه متعالي عن الآخيرن.

مباحُ الخلاف السياسي وحرامُ الاختلاف القابلى !!

مباحُ الخلاف السياسي وحرامُ الاختلاف القابلى !!لا يوجد أصعب من ان تحاول التفكير بهدوء في هدير الحرب. وليته هدير حرب فقط، ولكنه هدير فبائل وضجيج مصالح ، وصراع قوميات، ومواجهات السياسة، الظاهر منها والخفي. في تشاد الآن حرب، المتضرر منها، في المقام الاول، المدنيون العزل، وبنية البلد التي للتو بدات تخرج من رماد الحرب الاهلية القديمهولا يملك الانسان، اي انسان، إلا أن يتضرع بكل ذرة إحساس فيه من اجل ان يتوقف هطول مطر الموت الاسود على رؤوس النساء والاطفال. فارحيل الرئيس ادريس ديبى فى اسوا الظروف هو ضمانة ألا يتكرر القبح مرة أخرى ...

سنوات من الكذب والظلم

الإنسان قادر على أن يتخيل نظاماً للعالم غير النظام الذى نعا نى منه فى تشاد بلدنا لأنه مبنى على التفرقة والظلم والكذب ولا يحقق العدل. لذلك لا يكف عن الحلم بوسائل لتغييره ، ولا يتوقف خياله عن تصور ما هو أفضل منه. فى الطفولة كنت مثل باقى الأطفال أعبر بصوت عال عما لا يعجبنى ، واعترض على الأشياء التى لا تقنعنى ، فالطفل حساس للظلم ، يراه بوضوح ، ويفصح عما فى أعماقه. يرى الكذب ولذلك ينطق بالصدق. من هنا جاءت القصة الاسبانيا المشهورة عن الطفل الذى رأى الملك سائراً فى المدينة على صهوة جواده ، وهو عار تماماً بعد أن خلع ملابسه. عندما مر موكبه هلل له الناس ، وقالوا: ما أجمل ملابسه! لكن بينهم كان يوجد طفل أشار إليه وقال بصوته العالى "أنظروا الملك عار، لم يرتد ملابسه". هذه القصة إشارة إلى الخلل الموجود فى حياتنا وهو خلل لا ننتبه إليه. نرى فيها دليلاً على سذاجة الطفل ، على أننا نفهم ما لا يفهمه وأننا اصبحنا ندرك ما لا يدركه. نتهرب من التفكير فيها ، وتأمل مدلولها ، فهى تعنى أنه عندما نكبر نكف عن ممارسة الصدق ، أو نفقد القدرة على رؤيته ، إننا لا نرى المفارقات والظلم والكذب فى حياتنا ، إننا تعودنا عليها فأصبحت طبيعية فى حياتنا ، أصابنا نوع من العمى هو العجز عن رؤية الحق ، تقبلنا الأوضاع الظالمة والفاسدة التى نحياها فى البيت والشارع وفى اى مكان فى وطنى العزيز فى كل مكان نذهب إليه كأنها طبيعية ومن يعترض عليها فهو طفل لم ينضج بعد ، أو مجنون أصابه مس فى العقل ، أو متطرف أو شاذ أو مشاغب يجب إسكاته بدأ عهد الاسود الدامى بكذبة، وقالت أنه قمت بثوره لصالح الشعب، وكشفت الحقيقة بعد 18 سنه وصرحت بأنك قمت بثورهلصالح الشعب لكن للاسف ...... لصالح انفسكم وقبيلتكم التى لا ميثاق لها ولا عهد. سنوات ذاق فيها الشعب الويلات!! * تعذيب * تنكيل * تجويع * سرقة * تدمير * حروب كان ذلك حصادكم للشعب الذى خدعتموه وخطابك الذى تليته أنت يا سيادة الرئيس وسميتها: ثورة الانقاذ!!! وكانت تلك الكذبة الثانية وفى نفس اليوم .... انا لم اجلب لكم المال ولاالذهب انما الحريه واين الحريه .... ياسيدى المحترم ؟؟؟؟ * أعلنتم أنكم جئتم لايقاف حرب فى تشاد ....فزدتموها اشتعالا * أعلنتم أنكم جئتم من أجل ايقاف التدهور البلاد فانهار البلاد كله. ( ما يزال المرء يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا ) صدق رسول الله الكريم

وطن واحد.. وامل واحد


عندما ننظر متأملين لتاريخ تشاد على مر العصور نجد أن هذا الوطن وطن معطاء وطن يلف ويحوي في جميع جنباته الحب والعطف والحنان الذي لا مثيل لهما في وطن اخر وتأملوا مدى رحابة وسعة صدر كل من ينتمي اليه من عاش على أرضه وتحت سمائه وأكل وشرب من خيراته وعاش واستنشق هوائه الطاهرالنقي.هذا النهر الخالد شارى الذي يتدفق عطاءً وخيراً هذا البلد الجميل الرائع في كل شيء الذي يستحق منا جميعاً التضحية بكل غال ونفيس فداء له من أجل عزته وكرامته وشموخه وسموه بين الأمم وعجبي ان يبخل البعض عليه بأقل القليل الذي يقدم له ألا وهو الحب، أجل حب الوطن ولا سواه يريده الوطن منا فلقد منحنا كل شيء ولن يقبل منا أي شيء سوى الاخلاص في حبه والعمل والتفاني من اجله.لندفن كل أفكار الشواذ العقيمة وكل رواسب الماضي البغيض وكل الأمراض التي تسكن العقول المريضة ولنرى النور من نافذة حب الوطن لكي ننعم في رخاء ولكي يزدهر تشاد بالتقدم والنماء ويكلل تقدمه افتخاراً بأبنائه المخلصين الذين يجعلون مصلحةتشاد فوق كل شيء ولا مجال لشيء آخر غير مصلحة الوطن وليدرك ويعي كل خائن لهذا الوطن المعطاء، وليحذر كل من تسول له نفسه الدنيئة وتجره افكاره المريضة بالمساس بمكتسبات ووحده هذا الوطن العظيم أن مصيره سيكون في مزبلة التاريخ وستلاحقه اللعنات أينما كان مصيره، وهاكم التاريخ والشواهد تحكي واقعاً ونتائج مغبة من يسروقون ويخون وطنه أمام مرأى ومسمع كل العالم، ان من يقوم بعمل تكون نتائجه الإيذاء والإساءه لوطنه فهو جاحد ومجرم في حق وطنه ويستحق العقاب الصارم ..ان من يقوم بهذا العمل المشين لا يعرف معنى حب الوطن ووحدة الوطن ومصلحة الوطن وتعميق الوحدة بين كل أبناء تشاد الواحد وليكن الشعار الأوحد الوحيد هو حب تشاد
Comment Je t'aime, love you forever, ma bien-aimée

تشاد تموت دون الأربعين ليرث الغرب ثرواتها


لا يكاد يصدق ذلك الفارق الكبير بين الأرقام التي يطرحها البنك الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ذات الاختصاص عن الفقر والحاجة التي تعيشها تشاد، وبين ما تروجه تقارير اقتصادية دولية عن تجارة تشاد المزدهرة في النفط والغاز والقطن والسكر والصمغ العربي والمواشي والاحتياطي الكبير من اليورانيوم والزنك، فضلا عن الذهب الذي لم يستثمر بعد.
القاسم المشترك الوحيد في شبكة المعطيات المتناقضة تلك هو المصدر الذي هو في كلتا الحالتين الغرب، مما يجعل للقضية بعدا قصديا وطابعا غير بريء، وكأن هناك من يتعمد الإيحاء بأن هذه البلاد غير مؤهلة للتمتع بثرواتها ولا هي أمينة على مصائر أبنائها.
وهذا الأمر يطرح إشارات استفهام خطيرة عن مدى جدية القيم التي يطرحها الغرب، خاصة أن الملف التشادي تتورط فيه دول كانت دائما تتشدق بدفاعها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل وجعلتهما رسالتها الكونية وجوهر وجودها.
لقد كان لافتا للنظر مشهد جموع التشاديين وهم يعبرون نزوحا إلى الكاميرون، وغالبيتهم العظمى من الشباب، لا لأن عجائز تشاد رفضوا النزوح عن أرضهم، وإنما لكون الجزء الأكبر من شعب تشاد البالغ عشرة ملايين، يشكّل سن الأربعين خاتمة العمر عندهم على ما تؤكده تقارير منظمات الأمم المتحدة المختلفة.
قد يبدو هذا الأمر طبيعيا في سياق سياسي مضطرب لم تعرف فيه البلاد استقرارا سياسيا يتيح لها فرصة لتحقيق تراكم تنموي، سواء على صعيد تنمية الثروات، أو على صعيد تحسين الوضع المعيشي للسكان.

"الواقع الذي أفرزته رعاية مصالح الغرب في أفريقيا يعود له الفضل الأكبر في إنتاج مذابح رواندا وبوروندي والكونغو وليبيريا وكينيا مؤخرا، وهو ذاته الذي جعل من تشاد إمبراطورية مسورة من الظلم يمارس فيها كل ما هو مناف للأخلاق من الاضطهاد إلى الجريمة المنظمة وصولا إلى بيع الأطفال"اللعنة الكبرى
لكن ثمة في أفريقيا من يحيل تردي الواقع السيئ إلى أسباب تاريخية تتمثل في "اللعنة الكبرى" التي حلت منذ مؤتمر برلين 1884–1885 الذي بم بمقتضاه تقسيم أفريقيا على هوى المشرط الأوروبي، فتم هدم بنى وتكوينات وثقافات وقيم ترسخت على مدار مئات السنين، ليخلق واقعا جيوسياسيا مشوها.
هذا الواقع الذي أفرزه الغرب في أفريقيا، والذي لم يراع عبره سوى تحقيق التوازن في تقاسم الثروات والمغانم، يعود له الفضل الأكبر في إنتاج مذابح رواندا وبوروندي والكونغو وليبريا وكينيا مؤخرا، وهو ذاته الذي جعل من تشاد إمبراطورية مسورة من الظلم، يمارس فيها كل ما هو مناف للأخلاق من الاضطهاد إلى الجريمة المنظمة وصولا إلى بيع الأطفال.
فهذا البلد الذي يشكّل العرب الغالبية من سكانه ويشكّل الإسلام ديانة السواد الأعظم منهم، تعاني فيه هذه الغالبية من التهميش والإقصاء السياسي، كما أن مناطقها "الشرقية والشمالية" تعاني من الحرمان المقصود منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960، وكل ذلك بدعم ورعاية غربية للنظام الحاكم في تشاد.

معايير مزدوجةيجري ذلك في وقت يدعي فيه الغرب أنه لا يزال يعيش تحت وطأة تأنيب الضمير جراء السكوت عن مذابح رواندا وبوروندي، وأنه لن يسمح تحت أي ظرف بتكرار مثل هذا الحدث الفظيع.
ذلك على مستوى الخطاب السياسي الغربي، أما السلوك السياسي فهو مختلف تماما، ويتضح عبر الانحياز الفاضح للنظام التشادي، ودعمه عسكريا ودبلوماسيا "بواسطة الحرب الفرنسية" بالرغم من أن بعضا أو جزءا من ممارسات هذا النظام التي يساعده الغرب نفسه فيها، قد تسببت في مناطق أخرى، بتغيير رؤساء والضغط على دول، أو حتى شطب دول بكاملها من الخارطة السياسية الدولية.
1- النظام الحالي غارق في الفساد حتى أذنيه، وبفضله باتت تشاد تتصدر قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم طبقا لما ورد في تقرير منظمة الشفافية عام 2005، وهذا الفساد ناجم عن الاختلاس المنظم الذي يمارسه النظام وأركانه.
2- تعد تشاد في وضعها الحالي في مقدمة الدول الفاشلة، إذ صنفتها الأمم المتحدة في المرتبة 171 عالميا على قائمة التنمية البشرية التي تشتمل 177 دولة.
وبحسب مؤشرات صندوق السلام (Fund for peace) فإن سمات مثل: عدم قدرة الحكومة المركزية على فرض سلطتها على ترابها الوطني، وتأمين حدودها أو احتكار هذه المهمة، وعدم تمتعها بالشرعية اللازمة للحكم، وتفشي الفساد وانعدام تداول السلطة، وغياب أو ضعف النظم القانونية فيها، وتهديد وحدتها واستقرارها بالانقسامات العرقية والدينية الحادة، تضع تشاد في التصنيف الأول عالميا (كانت هذه الأسباب وراء غزو الصومال).
3- تدخلت تشاد في الشؤون الداخلية لدول مجاورة (السودان مثلا) وذلك عبر تأييدها للتمرد في دارفور الذي تقوده حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم، بذريعة انتمائه إلى قبيلة الزغاوة التي ينتمي إليها النظام الحاكم في إنجمينا.
4- الانقلاب على هامش الديمقراطية الذي كان متاحا عبر قيام إدريس ديبي بتعديل الدستور كي يتسنى له الترشح لولاية ثالثة، في حين أن مثل هذا الأمر قد دفع الغرب إلى مقاطعة الرئيس اللبناني أميل لحود وعدم الاعتراف بشرعية هذا التمديد.
5- نقض الاتفاق مع منظمات دولية يعتبرها الغرب إحدى أهم ركائز النظام الدولي الجديد، كالبنك الدولي الذي أقرض تشاد أربعة مليارات دولار لمد خط نفط بين تشاد والكاميرون وذلك مقابل إدارة العوائد النفطية بكفاءة وشفافية، ثم استخدامها في برامج التخفيف من حدة الفقر، غير أن ديبي رأى أن الاتفاق يكبل يديه في استخدام العوائد.
"التنافس الدولي على تشاد وخاصة بين الصين والغرب استخدمه الرئيس التشادي في إطار تحسين موقعه التفاوضي مع الغرب الذي يلهث وراء السيطرة على ثروات القارة الأفريقية"وكان من نتائج مد هذا الخط إحداث دمار في البيئة الاجتماعية والاقتصادية للكثير من التشاديين، فقد اتهمت منظمة العفو الدولية هذا المشروع بأنه ينتهك حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الشركات التي بنت الخط مثل إيكسون وشيفرون قد تخلت عن مسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان، عبر تحالفها مع الأنظمة السياسية في تشاد والكاميرون.
وقد أدى تشغيل حقول النفط، وخط الأنابيب في الجنوب إلى انتهاك حقوق المزارعين، ومنعت مئات القرى من الحصول على مصادر المياه الوحيدة المتوافرة، وكل ذلك من دون حصول على تعويض فعلي طوال مدة المشروع التي تصل إلى سبعين عاما.
أكثر من ذلك أن الدعم الغربي لنظام الرئيس التشادي إدريس ديبي تجاوز ذلك كثيرا، عندما تقبلت قراره بطرد اثنتين من شركات النفط، شيفرون الأميركية، وبتروناس الفنزويلية بذريعة عدم احترامهما للالتزامات المنصوص عليها في البنود المتعلقة بتسديد الضرائب على الشركات، وبالفعل وافقت الشركتان على دفع 280 مليون دولار ضرائب مستحقة.
وهذا الأمر فسره المراقبون بأنه محاولة من ديبي لاستعادة شرعيته المفقودة في الشارع التشادي بسبب الفساد السياسي، وهيمنة طبقة معينة على أموال النفط على حساب الفئات الأكثر احتياجا.

لماذا تشادوفي الإطار ذاته، وجه ديبي صفعة سياسية لفرنسا سببت لها حرجا دبلوماسيا، تمثلت بالكشف عن ملابسات قيام مؤسسة "آرش دو زوي" الفرنسية بجمع 103 أطفال تشاديين بدعوى أنهم من أيتام دارفور.
وهدد ديبي بالحساب العسير للمتورطين أيا كانت جنسيتهم، ليتحول الأمر برمته إلى قضية رأي عام استغلها النظام التشادي للضغط على فرنسا التي اضطرت لمساعدته في صد هجوم المعارضة على شرقي البلاد.
هنا نصل إلى السؤال عن الدوافع التي تقف وراء الموقف الغربي الذي تغامر دوله بما تبقى من رصيدها "الشعاراتي" عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، جراء دعمها للنظام في تشاد؟
الإجابة تبدو في موقع تشاد الجيوسياسي إذ تعتبر منطقة هامة لوقوعها في مفترق الطرق في قلب أفريقيا، كما أنها تعتبر الحد الذي يفصل شمال أفريقيا العربي المسلم عن جنوبها المسيحي والوثني، حيث تنشط الإرساليات التبشيرية، بتنافس واضح مع الدعاة المسلمين، كما يتخوف الغرب من تمدد الإسلاميين السمر إلى القارة عبر المنفذ التشادي.
السبب الآخر اقتصادي، حيث تبدو تشاد مقبلة على مرحلة جديدة من الحياة الاقتصادية، وربما تصبح عام 2009 ثالث أهم منطقة اقتصادية في أفريقيا، باحتياطها النفطي الذي يتجاوز مليار دولار، حسب الدوائر الاقتصادية الأميركية التي خططت لاستثمار ستين مليار دولار في خمسة أعوام، وذلك في ظل تنافس صيني أميركي فرنسي للحصول على امتيازات النفط الأفريقي، خصوصا بعدما أظهرت عمليات المسح الجيولوجي أن الحوض الممتد من ليبيا مرورا بتشاد والكونغو سيؤمن ربع احتياجات الولايات المتحدة من الطاقة عام 2015.
سبب آخر يتصل بالوجود الفرنسي في أفريقيا حيث تعتبر تشاد آخر بلد فرانكفوني في شرق أفريقيا، إذ تملك باريس في إنجمينا قاعدة إستراتيجية تسمح لها بإرسال طائراتها في مهمات عسكرية أو إنسانية في المنطقة.
ولا تمتلك فرنسا أي قاعدة عسكرية جوية ثانية سوى في جيبوتي، حيث تتمركز قوة عسكرية مؤلفة من ثلاثمائة رجل وعشر طائرات مقاتلة وتسع مروحيات، تضاف إلى قاعدتي ليبريفيل في الغابون ودكار في السنغال اللتين تمثلان أساس الوجود العسكري في القارة الأفريقية.
سبب رابع ذو صلة بالتنافس الدولي على تشاد، وخاصة بين الصين والغرب، إذ لا شك أن ديبي استطاع الاستفادة من ورقة عودة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والصين في أغسطس 2006، واستخدمها في إطار تحسين موقعه التفاوضي مع الغرب.

"أكثر من نصف سكان تشاد تحت خط الفقر، ويموت أكثر من 45% من شعبه قبل بلوغ الخامسة والأربعين، ويهلك جزء كبير من أطفاله دون الخامسة، وأكثر من 75% من شعبه أمي، ورغم ذلك يستكثر الغرب عليه ثرواته وأبناءه"الدرس التشادي
ولاشك أن ديبي استطاع من موقعه بصفته قائدا سياسيا أفريقيا الضغط على الغرب ودفعه إلى مقايضة النفط بالسياسة عبر تلويحه بالخيار الصيني، فيما ما بات يطلق عليه في الأدبيات السياسية الحديثة التوجه شرقا.
إن سلوك ديبي التفاوضي مع الغرب هو في الحقيقة درس لأقرانه في العالم الثالث، لأنه استطاع أن يجعل الغرب يرضخ لاشتراطاته ومتطلباته المتجددة دائما، رغم عدم أخلاقية الأهداف المتوخاة، وخاصة فيما يعود على أبناء تشاد الذين حرموا بكل الأحوال، من الاستفادة من خيرات بلادهم.
بيد أن المشكلة التي تفتحها قضية تشاد أمام أعين شعوب العالم الثالث تتلخص في مواجهة التساؤل عن مدى جدية تبني الغرب لشرعة حقوق الإنسان، فكيف يمكن لهذه الشعوب اتخاذ هذه الشرعة غطاء لها في سعيها للانعتاق والتحرر من الواقع المرير الذي صنعه أصحاب الشرعة نفسها؟
هل هي مجرد غواية وتضليل، أم واجهة جديدة، أنتج الغرب أمثالها، في الحديث عن تحضير العالم الثالث، ومهمة الرجل الأبيض، ليخفي وراءها أطماعه ونهمه، واحتقاره بيولوجيا لشعوب ما وراء البحار.
ربما يغوينا جمال النظريات الغربية ببلاغتها، وروعة هندستها الشكلية، ولكن بدون شك للواقع الذي يطفح في تشاد لغة أكثر بلاغة، فهذا البلد يعيش أكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر، ويموت أكثر من 45% من شعبه قبل بلوغ الخامسة والأربعين، ويهلك جزء كبير من أطفاله دون الخامسة، وأكثر من 75% من شعبه أمي، ورغم ذلك يستكثر الغرب عليه ثرواته وأبناءه
.
____كاتب سوري غازي دحمان

الاثنين، 7 أبريل 2008


• جمهورية تشاد - Republique du Tchad •

إلى اٍدريس ديبى .. قبل "القيامة" بقليل

السيد الرئيس / اٍديس ديبى اٍتنو

طاب يومكم
عثمان نصرالدين
واحد من رعاياك، أرقه عتمة صبح نهار الصيف وظُهره .. صرخ .. صارت التظاهرة يعاقب عليها قانون الطوارئ، فآثر الكتابة. محاولة الكتابة إلى سيادتكم ليست بالأمر اليسير ولا المُطمْئِن، لمقامكم الرفيع المصون دوما، وتربيتنا القروية التي تصر على احترام الكبير وتبجيله، والخوف من حاشيةٍ ترى في محاولة الاستفسار خروجا على ولي الأمر .. جزاءه الإعدام ما دفعني للكتابة ليس الإحساس بحالة التردي التي وصلنا إليها، ولا الهوان الذي نعيشه، وإنما وجود البحار الواسعة العميقة التي تفصل بين الشعب ونظامه الحاكم. الشعب ذو الأيادي والأرجل المُكَسّرة، وبغيرهما لا يستطيع العوم ولا المشي. ووجود السلم العالي ذي الأعتاب المرتفعة، الذي يقف الكُتاب والصحفيون على درجته السفلي، ويجلس النظام الحاكم أعلاه. لا يستطيع أصحاب القلم الصعود، ولا يتعطف أصحاب المقام الرفيع بالنزول، للاطمئنان على الرعية، ويضيع صوت الكتابة وصداها.عندما تضيق الصدور بمكنونها، وتتحول الدولة إلى سجن كبير أسواره حدود الوطن، وتستعصي الإجابة على السؤال والمشكلة على الحل، والعقل على الاستيعاب، وتعجز القوة عن حفظ كرامة الدولة وحدودها، يبدأ السير في تردد إلى كبير العائلة، أو الكتابة إليه لعرض الأمر عليه، ومعرفة إجابة السؤال المعضلة وحل المشكلة المستعصية.تأتي أهمية السؤال في مشروعيته التي تمس كيان الوطن خارجيا بوصفه بالفساد الذى ما بعده فساد، وداخليا بصراعات كيانات كُتل صغيرة وكبيرة، تكَسرت من كتلة الدولة الأم، بعد أن ضعفت روابطها الكيميائية، وقوة جذبها المركزية، فطفت على السطح تعبر عن مصالحها وتلعب لحسابها في إطار الدولة، بعيدا عن مصالح الوطن. وتسعى كل كتلة لتقوية نواتها المركزية لجذب ما حولها من كتل لتصير هي الأقوى، وتحقق قانون البقاء للأقوى. وتحل يوما ما محل كتلة الدولة الأم.من هنا كان السؤال حادا ومشروعا، ثلاثي الأجزاء مُركباً : ما الذي يحدث في تشاد؟ ولماذا؟ وما العمل؟إجابة الجزء الأول من السؤال هي عرض لواقع، وتشخيص لأزمة، ومعطيات تمهد الإجابة على الشق الثاني منه. ما الذي يحدث في تشاد؟ يحدث الكثير والكثير، أشياء غير متجانسة ولا متماثلة، نادرا ما تلتقي أو تختلط، وإن التقت لا تتفق، وإن اختلطت لا تمتزج. التقت كل المتناقضات واتفقت على بيع الوطن، وتقسيم حصيلته، كل حسب أهميته ورغبته. من يعشق المال فله نصيب منه، ومن يعشق السلطة يُعين وزيراً أو خفيرا على إحدى الاٍدارات، يجمع المال للرئيس الأكبر ويكتنز هو منه لليوم الأبيض والأسود. اختلطت الحالات وارتبطت، تفكيكها إجراء لابد منه لتحديد كل حالة على حدة.الحالة الاقتصاديةيُهدر المال العام، وينتشر الفساد. تزداد حالة الشعب بؤسا، ويزداد عدد الفقراء يوما بعد يوم، وتتفاقم حالتهم فقرا. تتباعد المسافات سنوات ضوئية بين الفقراء والأغنياء. أكثر من نصف الشعب عاطل في تشاد. يزداد عدد العاطلين عاما بعد عام. معدوم الدعم الحكومي للسلع الأساسية . إيداع الآباء والأمهات أطفالهم في الأسواق من أجل الأسترزاق، بسبب عجزهم عن الإنفاق عليهم، ليس هذا فحسب بل اٍنهم مستعدون لبيع أطفالهم بعدما اعتصرهم الفقر، وباعوا كل شئ آخر، واحتاجوا إلى المال لكي يستمروا في الحياة، فلجئوا إلى الشحذ والأحتيال. أكثر من تسعة أعشار الشعب التشادى تحت خط الفقر. معدل الأمية يرتفع طبقا لتقارير الأمم المتحدة. انخفاض معدل النمو الاقتصادى.وفشلت الحكومة في تحقيق معدل النمو المستهدف. والاحتياطي النقدي في تناقص مستمر. الدخول ثابتة، والأسعار في ارتفاع مستمر. الصناعات التشادية معدومة وتحتاج إلى من يوجدها من العدم. بيعت شركات القطاع العام بأبخس الأسعار، ولم يستفد المواطنون شيئا من حصيلة البيع. نهب الخزينة العامة على أيدي مستثمرين غير جادين، حتى قيل إن حجم المبالغ التي تم نهبها يتجاوز كل أموال الخزينة ولم يبق شيئاً فيها وبنى عليها أهون البيوت ( بيت العنكبوت). تدهورت الزراعة التشادية حتى أننا نحتاج الدعم الغذائى من الدول التى لا تكبرنا حجماً ولا اقل منا فقراً . وقام المستثمرون بحجة العطاءات بنهب ما تبقى من المشروعات التنموية. يا إلهي كم عدد الضمائر الخربة فيك يا تشاد؟ من الذي استفاد من هذه التجاوزات الشرعية وغير الشرعية؟ وما مصيره؟ أيُترك من ينهب الوطن، ويُسجن من يَفضح أمر السارق، أويدلى برأيِه؟!الحالة السياسيةالحالة السياسية مشابهة تماما للحالة الاقتصادية، كليهما يخضع لقانون التفاعل العكسي الكيميائي، بمعنى أن كل منهما ينتج من الأخر، في وجود نفس الوسط. الوضع السياسي ظاهره وباطنه يموج بالتقلبات والتناقضات، يحتكره الحزب الحاكم الخامل منذ نشأته، إنجازاته منذ توليه الحكم وعلى قرابة العقدين من الزمن (نشأته) لا تذكر.هيمنة الأسرة الحاكمة على سياسات الدولة، بعد أن أُختزلت الدولة في الحزب الحاكم، واُختزل الحزب الحاكم في اللجنة الأسرية. المعارضة في بيات شتوي، لا يُرى منها إلا صحفها وبياناتها، مثلها الأعلى الحزب الحاكم الذي لا يؤمن بالتغيير ولا الإحلال والتجديد. أن لجنة الأسرة هي التي تدرس وتصنع كل شيء كما لو كانت هي الدولة التي تقر السياسات وتقرر الآليات، وليست هي جزءا من الحزب الحاكم. ونحن لا نتحاور عن مستقبلنا. هل أصبح الوطن كتلا كل يسعى باسمه وفى حبه؟. عفواً أيها الرئيس فاٍن الفهم يستعصي على العقل. المسألة ليست موقفاً من أسرتك ومجموعتك، معهم أو ضدهم، فمن حقهم أن يكون لهم طموح في هذا الوطن، لكن لا يجب أن يكون طموحهم على حسابنا وبغير علمنا. لقد أعطينا النظام كل شئ ولم نحصل على شئ. ضاع عمر جيل كامل باحتلال اللصوص والشيوخ المواقع القيادية، وقلَّ أن تجد في المواقع القيادية شبابا شرفاء. أعدل هذا يا سيادة الرئيس؟من غير المعقول أن نسلم مقاليد أمورنا لزوجة الرئيس توظف من تشاء وتطرد من تشاء. مما لاشك فيه أن المسرح السياسي يُعد بعيدا عن أهله، بطريقة غير مألوفة وغير تقليدية. ان يحدث هذا في دولة نظامها يدعي الحرية والديمقراطية، كل شئ يجرى خلسة ومن وراء حجاب,بعيداً عن أهله فمعناه الاختلاس، والاختلاس هو ما يسرق من أصحابه خلسة، دون أن يدروا أو يحاذروا، وفي الخلسة اغتيال، وفي الاغتيال غدر، وفي الغدر خيانة.حقوق الإنسانظاهرة الاختفاء القسري التي انتشرت بصورة مخيفة خلال العقدين الأخيرين وخلال حكمك يا سيدى الرئيس في المجتمع، والاختفاء القسري يعني احتجاز شخص محدد الهوية رغما عنه من جانب موظفي أي فرع من فروع الحكومة، وتقوم هذه القوى بإخفائه في مكان ما وترفض الكشف عن مصيره أو الاعتراف باحتجازه مما يجرد هذا الشخص من حماية القانون. المعاملة في أقسام الشرطة سيئة، ما لم يكن للمتهم معرفة أو واسطة تنجيه من عذاب المباحث الأليم. جهاز الشرطة هو جهاز لحفظ الأمن وليس جهاز تحقيق أو محاكمة، ويغفل دائما قاعدة "المتهم برئ حتى تثبت إدانته ويفترض العكس، واسألوا منظمات حقوق الإنسان. تفشى المظالم والاستغاثة برئيس الجمهورية على صفحات الصحف لرفع المظالم، ويصل الأمر أحيانا إلى الاستغاثة بالسيد رئيس الجمهورية والسيدة الفاضلة حرمه السيدة هند ديبى لرفع الظلم عن المستغيثين. هل يعقل هذا في دولة سيادة القانون؟عفوا أيها الرئيس فلتسمح لي بتعليق استفهامي "هل فَكَّر مُترف مُنعم صاحب سلطة وجاه في السجن وأحواله، وامتهان الكرامة بداخله جزاء إبداء رأيه؟التعليمالتعليم هو الركيزة الأساسية التي تنهض على أكتافها الأمة، وهو حق كالماء والهواء. والتعليم نوعان أساسي (ما قبل الجامعي) وعالي (جامعي). التعليم الأساسى عقيم , الموظفين فى التعليم لا يقومون على أداء وظيفتهم على أكمل وجه لأنهم لا يحصلون على حقوقهم كاملة وما زالوا يتسائلون الى أين تذهب الأموال المخصصة للتعليم من عائدات البترول؟. ما يحدث ليس عدم معرفة، لكنه نوع من الاستهتار واللامبالاة بالعملية التعليمية. التطور لا يكون بشراء الأجهزة الصماء وإنما بتطور العقل البشري الذي يعرف كيف يصنع ويستعمل الآلة، ويضع المقررات في مواضعها الصحيحة. أما التعليم العالي فحدث ولا حرج فمشاكله كثيرة تكمن في زيادة عدد الطلبة و قلة الأماكن المتاحة مع قلة عدد الجامعات والمعاهد الحكومية ونقص الإمكانيات المعملية والمراجع والدوريات العلمية، ضعف رواتب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات بشكل لا يتناسب مع وقارهم و مظهرهم ، ولا مع مستلزمات الإنفاق علي أبحاثهم، مما يضطر البعض منهم أن يبتعد عن شرف المهنة وقدسيتها تحت ضغط الحاجة وارتفاع الأسعار، تصرف خاطئ ليس له ما يبرره. إنها محاولة إفساد للجامعات. محاولة خصخصة التعليم بإنشاء المعاهد الخاصة المملوكة للأفراد. المقصود بالتعليم الخاص هو حصول الدارس علي منحة دراسية من الدولة، يقدمها بنفسه إلى الجامعة المراد الالتحاق بها. وفي هذا النظام مجانية للتعليم كاملة, وتتوقف المنحة في حالة رسوب الطالب، وتعود وتستمر في حالة النجاح. نظام يعطى حرية الاختيار للطالب بما يتناسب مع ميوله وقدراته، وإمكانيات الجامعة المتاحة. نظام يخلق المنافسة بين الجامعات لرفع كفاءتها العلمية وتقديم خدمة أفضل ومنتج أجود، لأهمية التعليم والارتفاع بشأنه.الحرياتلا ننكر أن لدينا هامش حرية متاح.. للكلام فقط، أي للتنفيس وإفراغ الشحنة. يتوقف هذا الهامش عند حد نقد الوزراء ولا يتعداهم، فالخطوط الحمراء والسجون والأختطاف أدوات تحذير جاهزة. أيها الرئيس، كيف ينعم مجتمع بحريته، وصحفيوه وكتابه يسجنون في قضايا الرأي ومحاربة الفساد؟ أي حرية في ظل نظام يخشى فيمنع ويسجن رؤساء التحرير الصحفى لانهم مارسوا قدرا ضئيلا من الحرية غير المسموح بها؟ وهذا مخالف للدستور. وبرغم ذلك تحاول السلطة التنفيذية مصادرة السلطة القضائية لصالحها.بالرغم من أن السلطة القضائية هي حصن الوطن العالي و خط الدفاع الأول والأخير عن تشاد والتشاديين .بعد تشخيص الوضع الراهن، وعرض واستعراض "الحالة الأزمة"، يكون الجواب على الشق الأول من السؤال، باختصار هو نوع من التخبط السياسي وغياب التخطيط، انتشار الفساد ( الفساد للركب كما يقال ) ومحاولة إفساد المجتمع، نهب وإهمال وتجريب وتخريب كل مؤسسات الدولة، بطالة وفقر وانتهاك حقوق الإنسان. اغتصاب حق الشعب في اختيار من يحكمه.
لماذا يحدث ذلك؟كانت إجابة الشق الأول من السؤال تشخيص "الحالة الأزمة" ووضعها في الضوء والتركيز أكثر على بؤر الخطورة. ومن البديهي أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى العلة. محاولة الإجابة على الشق الثاني من السؤال لا مهرب منها ولا تخاذل فيها: لماذا يحدث ذلك؟ البحث عن أسباب العلل يحتاج إلى مراجع علمية متخصصة، ودوريات متجددة متطورة، تمد الباحث بأحدث ألا بحاث العالمية، وتفصيلاتها الدقيقة. ومن المهم في الموضوعات البحثية تحديد المرجع والمنهج المستخدمين، ليسهل على العاملين في نفس الحقل الرجوع إليهما عند الاختلاف. ومن المعروف أن الظاهرة المطروحة "الحالة الأزمة" هي من النوع المحلى وليس الإقليمي فاختيار المراجع وتحديدها أمر ميسور وفى متناول الجميع، المتفق والمختلف. منهج لم تتعوده السلطة عند التعامل معها، يقوم على الجرأة والإقدام. الجرأة التي يعتبرها المختلفون في النتيجة وقاحة تصل إلى حد التطاول، فيستدعون محاكم التفتيش ويستعدون السلطة تحت ستار أمن الدولة. ويبيت صاحب الرأي كما بات "جاليلو" بعد قولته الشهيرة "الأرض كروية". خسر "جاليلو" حياته، لكنه فتح طريق التفكير العلمي الذي برهن على صحة مقولته. بما أن من يملك المنح يملك المنع، ومن يملك التعين يملك الإعفاء، ومن يملك حق إصدار القوانين يملك الاعتراض عليها. إذاً فرئيس الجمهورية مسئول عن تصرفات الحكومة لأنه يملك إقالتها ولم يفعل. يأتي قانون الحكم أو بالدقة دستور السيد الرئيس الذي نُحكم به منذ سبعة عشر أعوام عجاف مأساة تكلل جبين الحكم بالعار، ويعطل الدستور ويغتصبه, ويعدم جل الشعب, وهذا يخلف ثأرا في كل أسرة تجاه النظام. إذاً فأسباب "الحالة الأزمة": اٍنتهاك حقوق الاٍنسان وعدم احترام الدستور وتعطيله.ما العمل؟سؤال يطرق باب المنتفعين والمتضررين، وتظل أجابته معلقة حسب رؤى أصحابها، إما قريبة من حائط الوطن أو بعيدة عن مصالحه. ومعروف أن لكل بداية نهاية، ولكل سلعة مدة صلاحية، تقع بين تاريخين: الإنتاج والانتهاء. كذلك الحكم الديمقراطي له فترة زمنية محددة، تقع بين تاريخي البداية والنهاية، إلا فترات حكام الدولة التشادية فهي مفتوحة. ومعلوم أن فترات الحكم الطويلة المفتوحة تمر بنفس مراحل تطور الإنسان ؛ الطفولة و الشباب ثم الشيخوخة. في مرحلة الشيخوخة يقل الفعل وتضعف المقاومة، وتميل الحالة للاستكانة والخمول، وتغيير المسار لأسهل. كل شيء له فترة صلاحية، وصلاحية حكام تشاد ممتدة حتى الموت أو الهرب. كل شيء يشيخ، وهم لا يشيخون. كل شيء قابل للنقد والإصلاح إلا هم .ما العمل؟ إجابة لا تتحقق إلا من خلال النظرية الرياضية وفي ضوء معطياتها (نصوص الدستور)، مع الأخذ في الاعتبار ما قاله الكاتب محمد حسنين هيكل للنظام الناصري إبان حكمه وأستدعيها هنا لحكمتها: " إذا لم يستطع النظام أن يغير فعليه أن يتغير"، وأستدعى كذلك مقولة الأستاذ المستشار طارق البشرى:" السلطة المطلقة مفسدة مطلقة."بما أن الفساد انتشر، وعم الإهمال و النهب، وساد التجريب وطال التخريب كل مؤسسات الدولة، وزاد معدل البطالة والفقر وانتهاك حقوق الإنسان، وعدم احترام رئيس الجمهورية للدستور وتعطيله. إذاً فتغير النظام الحاكم واجب لأننا في وضع لا يصلح فيه رتق الفتق في ظل حتمية تغيير لازمة ملزمة. وبما أن الدستور يؤكد على أن رئيس الجمهورية يسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون. إذاً فرئيس الجمهورية مطالب بعمل الآتي مالم يستطع فعل ذلك : الأستقالة فوراً لأن مصلحة الوطن فوق مصلحة الأفراد. والإعلان الرسمي عن التخلي عن السلطة. الإعلان الصريح عن موارد الدولة المنهوبة واين توجد واٍسترجاعها،الاٍعلان الفورى عن الحسابات البنكية السرية لأسرته الذين يستمدون قوتهم وفعاليتهم من وضع سيادتكم. والإعلان عن الأجندة والأتفاقيات السرية, فمن غير المعقول أن نظل طيلة أعمارنا مستقبلين لا مشاركين. أنصاف الحلول لم تعد تجدي، والمسكنات أضعفت جهاز المناعة.عفواً، أيها الرئيس، أعرف أنني أثقلت عليكم، أرجو المعذرة، إن كان هناك خطأ في النتائج، فالخطأ خطأ المسلك ( المنهج ) الذي اعتمدته وهو الجرأة، فحاسوبه ألغوه من الوجود ومن الرؤوس، وأحلوه ومنهجية ترتضونه. واعتبروا النتيجة التي توصلت اليها باطلة، لأنها بنيت على منهج باطل، وما بنى على باطل فهو باطل. فقط استخدمت حقي الآدمي في التفكير، وحقي الدستوري في التعبير، والنقد الذاتي والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطني.قبل أن اختتم كتابي إليكم، أود أن أعترف لكم بأن الذي غرر بي هو الدستور لأعطائى حقى فى التعبير، وأعتذر مسبقا عن كل خطأ غير مقصود صدر منى في حق شخصكم الكريم، فأنا ما قصدت الشخص السيد اٍدريس ديبى) و إنما قصدت الصفة (رئيس الجمهورية)، واستخدمت حقي في التعبير، واعتقد أنه كان في حدود القانون، من أجل النقد الذاتي والنقد البناء، حرصاً منى على سلامة البناء الوطني. أرجو ألا ينسيك غضبك حلمك. عفوا أيها الرئيس أنا ما قصدت التجاوز ولا التطاول، لكنه الواقع المر الذي نحياه - وأنت لا تراه – فسحب لساني من فمي، فأطلق صرخة مظلوم يريد حقه في وطنه من مستبد غير عادل، ويحذر النظام من عواقب الأمور. وإني أضع رقبتي بين أيديكم فانزعوها إن شئتم، لو كان في النزع حل مشاكل تشاد وتأمين مستقبلها، أو اتركوها إن شئتم لأشقى بعقل أم رأسي. و تساءلوا واسألوا الشعب ما الذي دفع هذا المواطن إلى الكتابة والاحتجاج والرفض؟ هل هو نوع من الانتحار والهروب من مشاكل الحياة وضغوطها؟ كلا فأنا أعيش حياة هنية الحمدلله وليس هناك ما يدفعنى الى الاٍنتحار بسبب ضغط الحياة. هل هو نوع من إدعاء البطولة؟ من الذي يغامر بحياته من أجل بطولة زائفة؟ أليس الحرص على الحياة بذل أهم من الموت بشرف في هذا الزمن؟ وماذا سيربح الإنسان لو كسب العالم كله وخسر نفسه؟السيد الرئيس.. إنه الضمير الذي مازال جزء منه ينبض، والأمانة التي ينبغي أن تؤدى.

الجمعة، 4 أبريل 2008

Ha !!


الشعلة الأولمبية أخيرا في الصين

أخيرا، وصلت الشعلة الأولمبية إلى بكين.. استقبلها الرئيس الصيني "هو جين تاو" نسفه ليعطي للحدث الأهمية التي يستحقها. أحطت الطائرة الأولمبية (تابعة للخطوط الجوية الصينية) عند الساعة التاسعة صباحا تقريبا وعلى متنها "ليو كي"، رئيس اللجنة الأولمبية المنظمة لألعاب بكين. نزل من الطائرة وهو يحمل "الفانوس الأولمبي" ودام الحفل مدة وجيزة على أرضية المطار قبل أن تتوجه الأنظار نحو ساحة "تيان أن مين". استيقظت قبيل الساعة الخامسة صباحا لأكون في المطار عند السابعة ونصف. لم أرَ تلك القطعة التي ترنو إليها أنظار العالم سوى خمسة عشر دقيقة لا أكثر. شعرت بالأسف. الزميل أنطوان كروميري هو في "تيان أن مين" لتغطية الحفل الحقيقي. أنتظر منه مزيدا من التفاصيل. في انتظار ذلك، استعاد الطقس في بكين ملامح ترفع المعنويات. الفارق الزمني بين فرنسا والصين منعني من النوم وسأحاول استغلال ما بقي أمامي من الوقت أحسن استغلال قبل الذهاب إلى القرية الأولمبية. هناك، سنُجري تسجيلات أمام الملعب الأولمبي الشهير. سأروي لكم المزيد في الأيام القادمة.

Chad Photo: Sahara Sandstone











TCHAD


طاير الشوم





andjamena is a multicutral city




















Claude M'Barali mc.solaar

كم احبك ياوطن

كم احسد اولئك الناس الذين لهم اوطان يعتزون بها ويفاخرون بها بمافعلت لهم اوطانهم وماوفرته لهم وانا مسكين ليس له ام مع ان معي تشاد بكلها ,, ولولا الملامة اني نكرت اني تشادى (خاصة هذه الايام) أيحق لي يا وطني أن أعتب عليك... !!.. ولإن فتحت قلبي وتركت له العنان لخرجت الزفرات والزفرات.. لأيام قاسية فيك... أقسى من الصخر الصلد.. ولإن تركت الصور ترسم خطوطها لارتسمت آلاف اللوحات... حمراء كالدم النازف وسوداء كحلكة الظلام والظلم... ..وطني... عبثت بك أيدي الفاسدين.. وتسلطت عليك شهوات المجرمين... وفي كل وطن بعض منهم.. وما تطاولوا إلى لتقصيرنا.. وما نالوا منك إلا لتقاعسنا...بكيتَ يا وطني.. فرأيت دموعك.. رأيتها في مقلة طفل فقير نظر حوله يبجث عن كسرة خبز في وطن كريم معطاء .. فوجدك تبكي ولا تملك ما تعطيه له .. فقد سرق المجرمون ما عندك ولم يتركوا لك إلا الدموع.. رأيت دموعك في مقلة أم ثكلي ترفع يدها طالبة الثأر من رب السماء قتالته يد الإثم والظلم فغاب في حفرة لا يعلم فيها مصيره إلا الله.. وسيأتي اليوم يا وطني... اليوم الذي ستعود فيه للابتسام.. ويعود فيه أبناؤك.. أبنائي وأحفادي وأبناء إخوتي وأحفادهم للابتسام والضحك... سيسير أحدهم فوق جسدي.. فما جسدي إلا حبات ترابك سيسير ذاهبا للمسجد برأس مرفوع ونفس عزيزة..عندها يا وطني.. سأبكي مع ذرات ترابك... سأبكي فرحا بابتسامتك وابتسامة أبنائي... وسأحمد الله على أنني كنت... ومازلت.... أحبك...
.Comment Je t'aime Iaotunai



الخميس، 3 أبريل 2008

ههههههه


عفوان سيدى الرئيس !!


عفوان سيدى كنت اود أن ابدأ خطابي، كم تملي علينا الاصول، بالسلام و تقديم الاحترامات، و لكنني يا سيدي لا اود أن ابدأ رسالة صريحة بالكذب، حتي و لو كان عرفًا و شريعة وجب احترامها.اكتب إليك يا سيدي و انا ممرور، اكتب إليك و صور كلاب حراستك تملئ فضاء انجمينا من حولي صفعًا و ركلًا و تنكيلًا بمواطنيك. مواطنيك الذين اقسمت امام الله و الدستور و القانون أن تحترم حقوقهم و تمنحهم أمانهم و تقتص للقانون فيهم بما شرعه الله و ارتضاه الناس. و الذي يجري، و هو غير خاف علي علمكم، غير ذلك.لا اكتب إليك باعتبارك ابي، فأنت لست ابي، و لا اظن أنه يسعدك أن اكون ابنك. انت رئيس دولتي، الموظف التنفيذي الاعلي في بلادي. انت المسئول عن كل ما يجري بنا و من حولنا. لا اقول انك عذبت احدًا، و لا اتهمك بسرقة شيء، و لا ازعم انك اغتصبت احداهن. بالطبع لا اقول ذلك لأنني لا اجد اثباتًا عليه، و لكنك، و بعيدًا عن الاستعارات و الكنايات و التشبيهات التي اظن انك تكرهها، مسئول مسئولية الرئيس و مسئولية مسئولية كاملة عن افعال اعوانك سواء امرتهم أم لم تأمرهم، اغترفت معهم أو لم تغترف.حقيقة انا لا اظن أنك كل المشكلة يا سيادة الرئيس، اظن انا انك بعض منها، انت وجه لنظام فاسد متهالك فاسق متهتك غير اخلاقى انت الوجه نعم و لكن هناك ارجل و اذرع و اصابع. ذهابك سيدي الرئيس ربما لن يحل شيئًا، فقد ذهب كوكونى و ذهب حسين هبرى و بقي الشعب التشادى بفقره وتعاسته بالطبع لا اقارنك بكوكونى ولاحسين هبرى فلكل شيخ طريقة، و لكل "فارس" ميدان. كل ما اقصده أن ذهابك إن جاء كتهالك افيال امام بيت الله فذلك مبشر، و أن جاء ذهابك كذهاب النفس إلي ربها—و لم يعد في العمر الكثير يا سيادة الرئيس—تاركة الميراث للهو الاولاد و المريدين و التابعين و لاعبي الترابيز فلا اظن أن هناك شئ طيب سيصيبنا إلا بعض من التفاؤل الابله و قليل من صحة نفسية مفتقدة. لذلك فأنا لا اوافق علي من يرون انك انت المشكلة. نعم انت وجه و رمز، مرساة و علم، و لكنني لا اظن أن في سبك حتي في حالة موتك—و الاعمار بالطبع في يد الله—ينام الحل قرير العين.ما الجديد فيما اقول؟ لا شيء بالطبع، فالقاصي و الداني يعرفه، و سيادتك تعرفه بالطبع. إذن ماذا اريد؟كل ما اريده هو أن اقول لك شيئًا يا سيدي الرئيس. أن من يكرهوك دعنا نقول اغلبهم، حسنًا: أن اغلب من يكرهوك سيدي الرئيس، اغلب من يسبونك و يلعنوك بكرة و اصيلًا، اغلب من يتمنون موتك بالامس قبل الغد، هم ببساطة لا يملكون شيئًا ليخسرونه. اغلب مواطني بلادك و بلادي يا سيدي لا يجدون العيش الذي يليق بآدميتهم. لا يملكون شيئًا و لا ينتظرون شيئًا من احد. إن عاشوا فهم كالمرضي و إن مرضوا فهم اموات. لا يوجد شيء واحد يقنعهم بالبقاء في بيوتهم "مؤثرين السلامة"، لأن لا احد في عهدك الميمون يتمتع بالسلامة للأسف. انت تعلم يا سيدي الرئيس أن شوارع البلد مليئة بالشباب المرتمي علي اركان البيوت الطنيه انت تعلم يا سيدي الرئيس أن اكثرهم يستدين ليجلب السجائر .."وياكل العصيده التى لاتسمن وتغنى من جوع و ليشرب الشاي الرخيص و ليسلي نفسه ببعض الحملقة هنا و هناك، بينما تتجاذب رأسه الافكار ما بين التحول إلي مغتصب صغير أو سارق صغير . لم تعد احلام الناس تتسع للأحجام الكبيرة يا سيدي الرئيس انا في حيرة يا سيدي، لأنك تعلم—و انا اكثر من هذه الجملة لأنك تقول دومًا انك تعلم كل شئ—أن دستور الاستبداد يقوم علي شرط معقود؛ فالناس تدع حكمها للمرء، و المرء يؤكلهم و يشربهم و يحميهم. هكذا كان ديدن معاوية يا سيدي الرئيس، فالرزق يساوي المسئولية، و المسئولية في سلبيتها خوف، و الخوف صديق معاوية و الاستبداد. انا في حيرة لأنك لم تبر بشرط للناس معقود، و تطالب دوما بالطاعة و حسن المآل. كيف ذلك يا سيدي و اغلب الناس—إلا من كان بطلًا—لا تجد شيئًا تخاف عليه؟ لأن الموات اضحي اجمل من الحياة، و الاحلام صارت اقبح من الحقيقة؟و و لكن دورك يا سيدي هو أن تخطط لعدل اجتماعي يعصم الابن من استغلال ابيه. أن تجود التعليم الذي انتج لنا الفشلة، أن توفر فرص العمل التي تفتح البيت و تعصم الفروج من الرزيله وان تتحرى العدل فى العمل والشده فى الرقابه ان يحترم القانون عندما تكون اول من يحترمه. دورك يا سيدي أن لا يصاب احد فينا بسرطان دعمته وزاره حربك أن لا يسرق نقودنا موظفي حكومتك الكبار وانت تعلم من نقصد؟؟؟؟؟؟ أن لا يهين كرامتنا و تستحل نسائنا و يعتقل بنينا و اخوتنا علي يد عسكر فبيلتك وان يسرق اطفالنا أن لا نتحول في كل يوم جديد إلي نسخ شائهة من انفسنا أو من طواغيتك. هذا هو دورك يا سيدي.و حتي اتظاهر ببعض الامانة و هذا صعب و عسير، فسأقول بالطبع أن مشكلتنا هي من صنع يدينا، و كل بلد يستحق حاكمه، فنحن نستحقك كما تستحقنا، و من حقك أن تقول أن ما قلت لا يعنيك في شيء، لأن هذا و للأسف صحيح. صحيح حتي يقضي الله امرًا كان مفعولا.لربما يا سيدي أن اكتشفت الآن انني بالفعل لم آت بجديد، و عذري انني لم اكتب هذا لسيادتك، بل لنفسي. ارجو أن تسامحني علي هذا الخدعة الصغيرة، فالساكت عن الحق شيطان اخرس. و ربما رضيت بكوني شيطانًا، و لكنني لن ارضي بكوني اخرسًا.حسنًا، طال الحديث الذي اعلم انا—هذه المرة—انه بلا طائل، فاعتذر بحرارة لأنني اضعت من وقتك الثمين؛ فوقتي في عهد سيادتكم لم يعد يساوي شيئًا .

”Obama kan bli vår Martin Luther King”


بين الدولة والقبيلة

في أوقات يفصح بعض التشادين عن اعتزازهم بتقاليدهم القبلية وفي أوقات أخرى يعربون عن خجلهم من بعضها. فعندما يتم الحديث عن قيم الشجاعة والذود عن السيادة يعزى ذلك الى تمسكهم بالتقاليد القبلية، وعندما يتم الحديث عن التناحر والاختلاف وعدم سيادة القانون يتم تبرير ذلك بممارسات العادات والتقاليد القبلية، إذن القبيلة لتشادين مصدر فخر ومصدر خجل في آن واحد.في الماضي (البعيد) كانت القبيلة في تشاد قاعدة الدولة وسندها وفي الحاضر (القريب) ينظر البعض الى القبيلة كأحد أهم العوائق أمام بناء مؤسسات الدولة الحديثة، ويرون أنه في حالات معينة تستعين الدولة بالقبيلة وفي أحيان أخرى تصبح الدوله هى القبيله كما يحدث فى الوقت الراهن لقد مرت العلاقة بين القبيلة والدولة في تشاد بمراحل متعددة. فقد كانت ركيزة الدولة في الماضي وأ صبحت منافسة لها في الحاضر، حسب رأي هؤلاء البعض؟؟؟؟. ولذلك فان التقاليد والعادات القبلية تستخدم من قبل العديد من السياسين لتخلف القبيله ولتباطؤ عملية بناء الدولة الحديثة ومن قبل العديد من تشادين كتبرير لذلك ومع ذلك فان العديد من القوى السياسية والاجتماعية فى تشاد تدافع بقوة عن هذه التقاليد أمام زحف قيم التحديث فما الذي جعل القبيلة وعاداتها وتقاليدها تلعب هذا الدور المزدوج في حياة التشادين في ماضينا وحاضر نا وماينبغي علينا عمله لترويضها في المستقبل؟لم تنشأ التقاليد القبلية من فراغ وإنما كانت انعكاساً للواقع السياسي والاجتماعي ولازالت كذلك.

رجل غبى !!


صور جميله من منطقة Ennedi















































































نهر شارى العظيم


tchad


Le mal tchadien


ها ها ها ـــ من كان يعلم ان ادريس ديبي قد يفل



الطريق الى السلام

ها ها ها ـــ من كان يعلم ان ادريس ديبي قد يفلت من هذه القبضة الخطرة التي كادت ان تودي بحياته؟ هل كان هذا هو حظ ؟ ام هو عملا خطط له الفرنسيين قبل الهجوم على القصر قبل الثاني والثالث من فبراير لكي يوقعو ادريس ديبي في شراكهم حتى يوقع على كل العقود التي كان الفرنسيين يودون الحصول عليها بمافي ذلك العفو عن اعضاء جمعية {ارش دي زوي} الذين كانوا يتاجبارون باطفال تشاد؟. لقد كان يفصل بين ادريس ديبي وبين الموت المحتم الا ساعاتا قليلة و نظامه سقط حيث صرح بذلك وزير خارجيته علامي, واقلبية الجيش لم يشارك في المعركة.
فما الذي حدث؟ ولا سيما بعد المحادثة الطويلة التي جرت بين ديبي و سركوزي. فلابد ان هنالك شئ قد حدث,وكما تعلموا ان فرنسا كانت تعرف جيدا ان ادريس ديبي سيستقيث بها وفعل, ومن المحتمل في هذه اللحظة بالذات تمت الصفقة الكبيرة تحت تبادل نيران المدافع, وبموجبها ابعدت المعارضة من انجمينا وجاء الفرج وتنفس ديبي الصعداء ولابد قد تضمنت هذه الصفقة اطلاق صراح اعضاء جمعية {ارش دي زوي} حيث ظهر ذلك في تصريح ادريس ديبي في اول تصريحا له فبدا ذلك واضحا حيث قال اني اعفيت عنهم اذا تقدمت فرنسا بطلب حيال ذلك, ولم تتاخر فرنسا في شكرها له وسارعت بدون تردد بتقديم الطلب للعفو عن السجناء الفرنسيين الذين تاجروا باطفال تشاد, وحتى لو تاجروا بالشعب التشادي باكمله لا يابه ديبي لأمر الشعب لان اليوم المهم هو انقاذ السلطة في مفهومه وليس الشعب،
وظهرت علامات الرضى على وجهه ويبدو ان الرجل قد اختلطت عليه المشاعر ولم يعد يعرف يشكر من هل يشكر الله ام يشكر الفرنسيين الذين خلصوه من قبضة المهاجمين المهلكة؟.

فهل السلطة قد تم انقاذها؟ واصبحت مضمونة لصالح ديبي؟ ام مازالت حكومة ديبي وسلطته في خطر؟ فلاشك ان الخطر الاكبر مازال قائما وقادما وممكن ان يداهم جدار سلطة ديبي في اي وقت من الأوقات وما بقى هو مسالة وقت فقط. كما اوكد ان فرنسا لا تتخل داما في الصراع التشادي ـ تشادي هذا معروف لدى الجميع وفرنسا ليس لها صديقا دائم خاصة اذا الصديق يجلب لها الكثير من المتاعب وانما لها مصالح دائمة ونحن نعرف تلك المصالح وان المعارضة تفضل تقسيم تلك المصالح بين فرنسا والشعب التشادي على تقسيمها بين فرنسا وديبي. واذا كان ديبي يعتقد ان فرنسا لها اصدقاء؟ فاين حسين هبري ؟ واين فلكس مالوم؟ ففرنسا لم تشفع لهم على الدوام. فعلى ماذا يراهن إدريس ديبي؟

وبما ان سقوط الحكومة اصبح الان امرا واقعيا يجب تقبله الا اني الآن في هذه اللحظة أصالة عن نفسي ونيابة عن تحالف المعارضة المسلحة والغير مسلحة اعرض فرصة اخرى ذهبية هذه المرة على ادريس ديبي من اجل تجنب المزيد من اراقة الدماء وتجنب ما حدث عام 1979 م للجلوس على مائدة المفاوضات لكي نخرج بشعبنا من هذا النفق المظلم، ونطوي صفحة الماضي الدموي المرير ونستشرف صفحة جديدة من صفحات المستقبل ونتنازل تنازلا مرا عن المصالح الشخصية من اجل احلال السلام الدائم والشامل على كافة التراب التشادي.
واني اتسائل ما الذي يخسره ادريس ديبي اذا تحلى بالشجاعة وجنب شعبه المخاطر؟
هل يخسر الرئاسة؟, ولنفرض انه خسر الرئاسة، الا يكفيه شرف السلام الذي سيتوشحهه اذا ضحى بالسلطة من اجل سلامة شعبه؟ إضافة ان ينال لقب الاب المجازي للشعب التشادي
وعليه ان يكون شجاعا بما فيه الكفاية حتى يتمكن من كسر الحاجز النفسي ويقدم اعتزارا رسميا لمجزرة اقليم وداي عام 1994م التي كانت الشرارة الاولى لقيام المعارضة المسلحة
ودفع تعويضات لاهالي الضحايا. فاذا تجرا وقبل هذه المبادرة المباركة رغم الاوجاع المريرة الا اننا سنقبل من اجل تجنب اراقة المزيد من الدماء. وان كان ادريس ديبي على حق والمعارضة على باطل لماذا لا يعيد الكرة كرئيس لتشاد في الانتخابات القادمة علما بان التنازل الطوعي لا يمنعه من العودة. حدث ذلك في نيجيريا ابوسنجو حكم البلاد مرتين

كما ان في تشاد لا يوجد لدينا رئيسا سابقا لماذا؟ لان رؤسائنا كلهم مجرمون, ومسرفون, وسارقون,وقتلة ولذلك يتجنبون المسا ئلة امام القانون لان جرائمهم لا تغتفر, ومع ذلك نؤكد لدبي ضمان سلامته اذا تعاون معنا في حل هذه المسالة.
والقرار يرجع لادريس ديبي وحده ام الحرب التي تقضي على الاخضر واليابس؟ ام والسلام الذي يعود للبلاد بالخير والسعادة للجميع.
ام ما يخص القوات الدولية نحن متاكدون انها سوف لن تقاتل بالنيابة عن ديبي, ولن تتورط في قتال تشادي ـ تشادي بحت, وهم يعرفون ان مثل هذا العمل يتعارض مع شكل المهمة التي ارسلوا من اجلها وهي حماية اللاجئين السودانيين ويتعارض ايضا مع مبادئ حقوق الانسان.
وحتى لوتدخلت سوف لن تقوى على دحر الثورة الشعبية الحقيقية لان تورط القوات الاجنبية سوف يكون عامل توحيدا للصف التشادي ضد الغزو الاجنبي وربما يكون ذلك خيرا لتشاد.

ٍ بكري يعقوب ابوالراشد

؟؟؟؟