بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 مايو 2010

السلام بين واقع وامل

منذ ما يزيد على أربعين عاماً لم نذق نحن التشاديون خلالها الطمأنينة والسلام والاستقرار الدائم في بلدنا كغيرنا من الشعوب الواقعة في القارة الأفريقية والتي في غالبها تعاني أزمة عدم الاستقرار وفقدان الأمن، سواء أكان ذلك بعوامل داخلية أو عوامل خارجية. كلما جاءت حكومة اتخذت رداء القبيلة في الغالب لتنفيذ سياساتها من الظلم الاجتماعى والهيمنة على مقدرات البلاد في بادئ الأمر ، وتتلقى القبائل الأخرى تلك السياسة بالرفض والعداء، و يتحول العداء تدريجياً إلى عمل عسكري أو قد يتحول العداء مع الامتيازات التي ستمنح لهذه المجموعة أو تلك إلى جوٍّ من الاستقرار مبني على المصالح، قابل للانفجار في أيّة لحظة.

ليست هناك تعليقات: