بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 أبريل 2008

هذا ما أعده ادريس انتو لتشاد

هذا ما أعده ادريس انتو لتشاد (سبحان الله من يعزه الله فلا مذل له ومن يذله الله فلا معز له) من يسمع تصريحات النظام التشادى وعلى رأسه ادريس ديبى الذي يتوسل إلى من يسمونه ( ساركوزى) من أجل التفاوض مع هذا المعارضه ورد قادة المعارضه على هذه التوسلات . يعلم الناس أن الله قد أذل النظام كل هذا نتيجة لظلم النظام لشعب تشادى وابتعاده عن تطلعات الشعب و الفجوة الكبيرة التي وضعها بينه وبين الشعب وذلك لكي يزيد خوف الشعب من هذا النظام. أريد أن اوجه كلامي أولاً للأخوة التشادين داخل أرض الوطن وهم يعرفون الشيء الكثير مما سوف أكتبه وثانياً إلى المعارضة التشاديه الفاعلة إن كانت في الداخل أو الخارج لأن الأخبار التي تتسرب عن خطط نظام ديبى وماذا أعد ويعد لشعب تشاد في الداخل و المعارضة في الخارج يدعوا إلى توخي الحذر و الإعداد الجيد لإزاحة هذا النظام الدموي الدكتاتوري. إن الأخبار الواردة من مصادر داخل تشاد تفيد بأن النظام اعد و يعد نفسه لأي تحرك تقوده المعارضة التشاديه إن كان في الداخل أو في الخارج. لقد طرح كبار قادة النظام سيناريو يتضمن خطين للتصدي للمعارضة التشاديه والشارع التشادى الخط الأول ويتضمن المعارضة الفاعلة في الخارج ومعنى المعارضة الفاعلة المعارضة التي تعمل على تغير النظام ومقتنعة أن هذا النظام لا التقاء معه ولا أمل في إصلاحه وهي تعمل في هذا الاتجاه بكل عزم وتصميم و تقوم هذه الخطة على اغتيال رموز من المعارضة مثل السيد محمد نورى و السيد ارديمى بغض النظر عن سبب معارضة كل منهم لهذا النظام والعمل أيضاً على اغتيال بعض كتاب المعارضة وخاصة الذين لا يضعون أي حدود لكتاباتهم ويعرون هذا النظام بكل صراحة وصدق ويتصدون للنظام بكل قوة و حزم. وهذا السيناريو الذي يعده النظام للمعارضة في الخارج إذا كتب له النجاح سوف ينهي المعارضة في خارج تشاد أو على الأقل سوف يشل جزء منها ويرعب الجزء الآخر حسب تصورات ادريس انتو إسكات بعض الأصوات الخجولة التي كانت تصدر في تشاد و التي كانت تطالب بإصلاح النظام من الداخل أي إضافة بعض المكياجات لهذا النظام ولكن هذا الطرح لم يستطع أن يتقبله هذا النظام فأخذ بجمع المثقفين وتذكيرهم بتاريخ هذا النظام الذي أسسه وبناه ورعاه ( الرئيس سيئ السمعة حسين هبرى ) و ماذا فعل بمن حاول أن يعارضه ولو بالكلمة الطيبة وتحدثت الأخبار عن تعذيب بعضهم وتهديد البعض الأخر ومحاكمة بعض الروؤس التي يظن النظام أنها كانت الأعلى صوتاً . ثانياً: إعادة نشر الخوف القاتل داخل الشارع التشادى كما كان الوضع في زمن ( الدكتاتور سيئ السمعة حسين هبرى ) وذلك ببث الإشاعات بأن أي انتقاد للنظام يعني معارضة هذا النظام ومصير كل منتقد أحد فروع المخابرات وكل التشادين يعرفون أن الداخل إلى أي فرع مخابرات مفقود و الخارج إما مريض أو مجنون وبدء النظام بتطبيق هذه الخطة وأصبحت الإعتقالات المؤكدة لبعض الشباب داخل تشاد وبعض الشباب العائد إلى انجمينا لزيارة أقربائه رغم أن ليس لهذا الشباب أي علاقة مع المعارضة التشاديه وعدم إخبار أهلهم عن سبب اعتقالهم وعدم معرفتهم بمكان اعتقالهم وهذا لفصل المعارضة عن الشارع التشادى لإشاعة الخوف و الرعب عند الشعب التشادى ثالثاً: وهذه تنقسم إلى قسمين القسم الأول إحضار مليشيا من المرتزقه من دارفور جاهزة للدفاع عن هذا النظام من حلفاء هذا النظام من كلاب دارفور بحرب المدن إضافة إلى قوات الحرس الجمهوري بقيادة ( بحر السودانى احد مرتزقه الخنزير ديبى ) و يعمل الآن على إمدادهم بحوالي 4000 مقاتل من مقاتلي حزب العدل والمساوا باعتبار أن الحرب قد انتهت فى انجمينا . ( ديبى و العصابة الحاكمة ) و هاهي موجة شراء وسلب المنازل والأراضي في انجمينا وفي أطراف انجمينا شاهد على ذلك هذا بعض ما أعده لنا ادريس فماذا أعددنا له. و أما رهان النظام الأساسي فهوه يعتمد على شراء رضى العالم عنه وذلك بإرضاء فرنسا فقد فشل بهذه الطريقة فشل ذريع وأصبح مادة للتندر عند السياسيين في العالم وعند الشارع التشادى وسبب عدم نجاحه بهذه الطريقة حسب رأيي هو علم فرنسا بأن أي اتفاق مع هذا النظام لن يصمد لافتقاد هذا النظام للقاعدة الشعبية وعادة أي اتفاقيات تعقدها الأنظمة الدكتاتورية تتهاوى بمجرد سقوط النظام فتسقط معه كل الاتفاقيات التي عقدها ولن يقدم ساركوزى الرئيس الفرنسى على عقد أي اتفاقية مع هذا النظام إلا إذا ضمن دعم المجتمع الدولي لهذا النظام ضد شعبه ولو احتاج هذا النظام لهدم المدن التشاديه كما فعل في السابق . صبراً تشاد الحبيبة فأن الحرية قادمة .

ليست هناك تعليقات: